
صخب الكف

حملتُ ضجيجي
ـ وسرتُ
ـ أَجوبُ بروضٍ
ـ بلا زعفران
ـ وماء!
شاعرة وناشطة فلسطينية
حملتُ ضجيجي
ـ وسرتُ
ـ أَجوبُ بروضٍ
ـ بلا زعفران
ـ وماء!
الصباحُ يمرُّ على عشبِ التسمِيات فيومض الوجعُ مشاعلَ في الطريق مكسورٌ قلبُ المعنى.. والسنين سياط، تخاتلُ الجدران المطعونة بنواحِ الزبدِ لن تشنُقوا الأحلامَ على أرائكِ نغمتي ولن تمروا لن تمروا
حملتُ ضجيجي وسرتُ أَجوبُ بروضٍ بلا زعفران وماء! رأَيتُ وجوهًا تفيضُ سرابًا وخيلًا تثورُ "أُناديكِ، لكنَّ صوتي كفيفٌ فهل تسمعينَ الصهيل؟" فأَمضي بصمتي القتيلِ، وظلّي قصيرُ المدى والشظايا هتافٌ ودربي إليَّ، طويلٌ لهذا الدويِّ الشقيِّ تهيمُ الفصولُ على جيدِ بوحي؟ (...)
يطلُّ منَ العينِ بوحٌ ظليلٌ
ليشقى على كفِّ زيتونةٍ
كفّنتْ صمتَها في البيادرْ!
صهيلُ المدى شعلَةٌ
وأَنا قرأتُكَ، والعيونُ وشايَةٌ
في ومضِها خفقاتُ بوحٍ غائمِ
يطلُّ منَ العينِ بوحٌ ظليلٌ
ليشقى على كفِّ زيتونةٍ
كفّنتْ صمتَها في البيادرْ!
رأَيتُ وجوهًا تفيضُ سرابًا
وخيلًا تثورُ
الصباحُ
يمرُّ على عشبِ التسمِيات
فيومض الوجعُ مشاعلَ في الطريق
مكسورٌ قلبُ المعنى..
والسنين سياط،
تخاتلُ الجدران المطعونة بنواحِ الزبدِ
لن تشنُقوا الأحلامَ على أرائكِ نغمتي
ولن تمروا
لن تمروا