فتاحي حسناء

قاصة مغربية

جرعتان من يأس

موجة عصيّة وشاطئ ينساب، زلال هذا الماء لكن اللج جارح، تهديني الظهيرة لحظة نقاء وجرعتان من يأس. (…)

صدى يلفه السكون، مهد صخب لا ينضب، غبش يلتحف تلوث المدينة، ضبابية تغشى الأفق، ويصعب تبيان ما (…)

على أعتاب الضحى، ينبلج الاكتمال أعبر إلى مشارف الزّخم جفون تتحسّس الضوء والفكر شراع تحثه موجة (…)

نداءٌ حسّي رقرقة تهمس للرّبى فتبوح بخصوبتها أريج يمرّ في عنفوانه طمأنينة صغيرة تهفو، يغرورق (…)

قطرة أمل ملعقة من هدوء هذا ما يكفيني لأنفلت من اليباب سرير صغير بمساحة قبري المفترض بضع (…)

أنشودة هذا الصباح سلام معطر من شجيرة زعتر نسيم يخمش بنان الخزامى فيسيل العبير بسمة تفتر عن زهرة (…)

لا صدى للحرائق في الحيّ والريح تعجّ بالشظايا تطير بها إلى الأبراج وأنتَ لا تأتيكَ الحرائق، هي (…)

التفاتة عبثية تحيّرني حوض النعناع يصفرّ من استخفاف أزلي وحصيلته تواطؤٌ يخثّر الدمَ في العروق لا (…)

لم يكن لديه ما يبرر خروجه في تلك الساعة المتأخرة من الليل، كما لم تكن لديه رغبة في الخروج، لكن (…)

أقصو عن الحمى لا أهجره يداي تقطّعان شرائح الِقثّاء وتسيلان خصوبة ودمعا تسيلان في الغرفة الأخرى (…)

الأعلى