وطنٌ بطعمِ الحزنِ ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . إذا كــثـرَ الــسُّـؤالُ مـــعَ الـعـتـابِ فــإنَّ الـصـمتَ خـيـرٌ مــنْ جـوابي فــلا نـفسي تَـحَمَّلُ مـا بـنفسي ولا غـيـري يَــرِقُّ لِـمـا يــرى بــي فــقَـدْ طـــالَ الـكـلامُ (…)
يا قيسُ ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . يــا قَـيْـسٌ مــا بِــكَ مُـسْتَنْفَرْ أحْـرقـتَ الـيـابسَ والأخـضرْ؟! لــم تُـبـقِ عـلى حَـجَرٍ حَـجَرًا والـــحــبُّ تَــطـايـرَ كـالـعِـثْـيَرْ وأراكَ جُــنِـنْـتَ بـــلا ســبـبٍ (…)
أسد! ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . قـالـت، وقــدْ أبــدتْ لــهُ مـنـعاً وَصَــدّْ: مـــا كـــلُّ هـــرٍّ زائـــرٍ أضـحَـى أســدْ قــدْ كــان فــي الـغـابات شِــرْكٌ جـائزٌ إلا هـــنــا... إمّـــــا أنـــــا أو لا أحــــدْ (…)
رتْبة مسْتحيلة ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . يــا طـامـعًا أن تُـدركَ الـنفْسُ الـفَخارْ وَتـعـيشُ فــي جُـحْرٍ مـليءٍ بـالصَّغارْ مـتَـطـلِّعًا لـلـشُّـهْبِ فـــي عـلـيـائِها مُـتـوهِّمًا أن تَـحْـكيَ الأسُــدَ الـكـبارْ مَــنْ (…)
أمام القاضي ٢ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . يــــا حــضـرة الـقـاضـي كَــفـاكَ مُـسـاوَفَـةْ لــــن يــظـهَـرَ الــحــقّ الـمُـبـينُ مُـصـادَفـةْ هــــلاّ اتّــخــذْتَ إلـــى الـحـقـيقة مـنـهـجًا تــمـحـو بــــهِ كــــلَّ (…)
يــا لِـثـاري! ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . يــا لِـثـاري! كـيـف لــي إدراكُ ثــاري حـين يـأتـي الـليلُ فـي عـزّ النهارِ؟! كـلّ مـا فـي الـكون مـن حـزْنٍ وهـمٍّ قــد غـزانـي فـجـأةً فــي عـقر داري لـسـتُ أدري كـيـف آتــي بـانتصاري (…)
صـبرٌ جـمـيلْ ١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب كـــــلامٌ كــثــيـرٌ وفــعْــلٌ قــلـيـلْ ونــبْــحٌ ولــيــلٌ وقــطْــعُ سـبـيـلْ وحــقــدٌ وكــــذْبٌ وقــــالٌ وقــيـلْ أمــا مـن صـباحٍ لِـليلي الـطويلْ؟! يــريــدون قــتـلـي (…)
نسيان النسوان ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . يـــا مـــن يــبـدّلُ كـــلَّ حـيـنٍ مـبـدأهْ مــا زلـتَ أنـتَ كـما عـرفتُ.. ومـا أزالْ أهــوى كـما لـم تـهوَ مـن قـبلُ امـرأةْ لـكـنني أنـسى كـما يـنسى الـرجالْ مِــنْ رقّـتـي قــدْ ضــلّ (…)
رسول الشعر ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . أنـا، يـا أخـي، عـندَ الـكواكبِ كـوكبُ ولـكنّهُ فـي الـشّعرِ، لا شـكَّ، غيهبُ يَـغـيظ الـلـياليْ هـاربًـا مــن سـمائِه ويُـشـرِقُ فـيـها مــن سَـماكَ ويَـغْرُبُ ومـــا أنــتَ إلا مــنْ (…)
ولبنان أيضًا...! ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم كوكب دياب . ولـبـنـان الـــذي أهــوى مُـصـابُ ولــــم تـنـفـعْـهُ أدْويـــةٌ وَصـــابُ فـمِـن أثــرِ الـجـراحِ يـفـيضُ نـزْفًا ومـــنْ دمـــهِ لــذُؤْبـانٍ شــرابُ! وتــاهـت عـــنْ تــداويـه أســـاةٌ (…)