لــيلـتان ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم لين الوعري دعوني أمرّ فلي حلمٌ مهاجر ينتظر كي نخبزَ للغربة خبزها ونحظى بفتاتِ ما حجزته المعابر! حقيبةُ رحيلٍ يتيمة تسافر بلا هودجٍ ولا أفواهَ تهزج الفرحَ تُقلّها ..رحيلٌ إلى غربةٍ لم تنادنا يومًا مصادفة
قِــــــطٌّ يحاولُ أن يبدُو غامِضًا ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم لين الوعري خَبِرْتُ من دهاءِ القططِ بِعُمرِ السروِ وفي أنوثتِي مفاتيحَ لكلِّ الألوان. فهلْ تخدِشُ مخالبُكَ
حنايا الياسَمِين ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم لين الوعري يا الأقربْ منّي إلى جنوني خذنِي من يدِ ذاتي إليكَ عرّفني على ذاتِها جِدْنِي حيثُ خبّأتْنِي، ها الغيماتُ السود.. روحِيَ التخطَّفُها احتضاراتُ الغروبِ تُولَدُ ريحانةً كلّما..
مَخاضٌ من أجل غزة..! ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم لين الوعري عَلَى غَيْرِ هُدَىً طُفْتُ فِي جنبَاتِ رُوحِي عَارِيَةَ الأَفْكَار أَنْبُشُ أَدْرَاجَ ذَاكِرَتِي، وَوُجُوْهَ مَن أَحْبَبْتُهُم بَحْثًا عَن رَقَمِ هَاتِفِك هُوَ خَيْطٌ وَاحِدٌ يَفْصِلُنِي عَن دَوّامَةِ الهَذَيَان أَنْ أَبُثَّكِ وَجَعِي يَا سيِّدَةَ الهَذَيَان