لكـم إعلامكـم ولنـا فايسبوكنـا ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم محمد المستاري لقد أصبحت معظم المؤسسات الإعلامية بمختلف أشكالها، اليوم، وخصوصا منها المرئية، من أقوى القنوات والآليات التي تراهن عليها سلطة الدولة، -في العديد من الأنظمة والحكومات الفاسدة والمستبدة-، لتبرير (…)
الأســواق أنـــواع... ولكـل سـوقـــه! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم محمد المستاري إذا كان السوق يحضر في إدراكاتنا وتمثلاتنا الجمعية، بصورة نمطية ومعنى سطحي يتميز بالاختزال والتبسيط الشديدين، باعتباره فقط مجرد فضاء وتجمع تجاري كبير للأنشطة والعلاقات التجارية، فإن المقاربات (…)
الحـب الذي قادني إلى عكاشة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد المستاري لساعات طويلة وقفت متسمرا أنظر إليها من بعيد، كانت جميلة وجذابة، والزي المخزني الذي كانت ترتديه زادني بها إعجابا... تبدو في أواخر العقد الثاني من عمرها، افتتنت بها منذ النظرة الأولى إليها، في ذلك (…)
رشيد نيني ومعنى رمز الهدهد ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم محمد المستاري لقد عاد الصحفي المغربي المشهور رشيد نيني، بعد محنة السجن التي دامت سنة كاملة تعسفا، إلى استئناف مشواره المميز بإعجاب العديد من القراء، والحافل بالمواقف الشجاعة حول القضايا والملفات الساخنة التي (…)
في ذاكــرة معطــل ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم محمد المستاري سمعته كان يشكو إلى أحد أصدقائه قائلا: دخلت إلى أحد مقاهي الإنترنيت كعادتي التي أبحث فيها عبر المواقع الإلكترونية عن وظيفة أو شغل، فصدفة وجدت بعد النقر على محرك جوجل رابطا بعنوان: "فرصة لا تعوض (…)
تزوجتها وهي أكبر مني سنا ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم محمد المستاري بعد أن وجدتني تائها ضائعا في بلد الضياع، لم يكن في مقدوري أن اصنع شيئا.. فرغم الشهادة في يدي، العطالة تعانقني.. كلمات اللوم تلاحقني.. نظرات الأهل تضايقني.. الوساوس تسكنني.. البسمة تودعني.. والدهر (…)
الأسباب الحقيقية لأزمة القراءة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم محمد المستاري كثيرا ما ظل التساؤل بخصوص أزمة القراءة بالمغرب، وكثيرا ما ظل التفسير متمحورا حول المواطن باعتباره لا ينفق قسطا من المال على الكتاب والصحف لكن، غالبا ما كانت مصادر هذه التأويلات أريكية في حجرات (…)
أي مجتمع مدني في ظـل الحـراك العربي؟ ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم محمد المستاري سؤال يكتسي شرعيته من خلال التناقض بين أهداف وغايات المجتمع المدني التي تهدف إلى خدمة أفراد المجتمع وتحريرهم من الذل والاستكانة التي يقبع تحتهما إلى ردح غير يسير من الزمن؛ وبين الصمت السائد أثناء (…)
الحكومـة الضريـــرة... ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم محمد المستاري قالت لي... أتمنحني صوتك وثقتك وأنا ضريرة**... وفي المغرب أحزاب كثيرة... "التراكتور" و"الوردة" و"الميزان" و"السنبلة"... واللائحة طويلة... فيها الأحزاب المنافقة والمثيرة... والثرثارة والنبيلة..... (…)
أفواههم إلا عند طبيب الأسنان ٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمد المستاري صـدق من قال عبر قناة الجزيرة، إن «المغاربة لا يفتحون أفواههم إلا عند طبيب الأسنان»، وسيصدق أكثر إذا أضيف: إلا إذا كانت مُتَسَوِّسَة حتى الجـذور، ذلك أنه صدر قرار عن مجلس الحكومة يعلن عن إضافة (…)