الإعراب ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي ها أَنْتَ اللحظةَ تغْزو غابةَ ذاتِِكَ تُغريكَ الأدْغالُ الْعُريانَةُ بِالإِِبْحارِِ إِلَيْها. لَكَأَنَّكَ تَبْغي أَنْ تَبْحَثَ فيها عن أَبْعادَِِِك. أَنْ تَبْحَثَ فيها عَنْ سِرِّ غِيابِكَ عَنْ (…)
الفرح المشتعل ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي ذاتي اشْتَقْتُ إِلَيْكِ. اشْتَقْتُ إِلى أَنْ أَلْتَفَّ صَغيراً بَيْنَ غَلائلِكِ الرَّطْبَةِ. أَنْ أسْمَعَ عُصْفُورَكِ يَتْلو جَهْراً مَا يَتَيَسّرُ مِنْ أَشْعَارِ العِشْقِ اللافِحِ. إِنّ (…)
عيناك غابة لوز ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي عَيْناكِ غابَةُ لَوْزٍ كُلَّما انْشَقَّ رُمْحٌ جِئْتُ أَصْنَعُ مِنْ أَشْجارِها الصُّلْبَه رُمْحا يُغَنّي اسْمَكِِ الْعَطْشانَ يَرْسُمُهُ لَيْمونَةً عَذْبَه لَها تُسَبِّحُ إِمّا في الْمَساءِ وَإِمّا في الصَّباحِ شِفاهُ بِنْتِيَ الرَّطْبَه
مهرجــــان (الصخـــرة) الرابــع للشعـــــر ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي تحت شعــــــار أول الغيث قصيــــــدة دورة الشاعــر الدكتـــــور محمــــد علـــي الربـــاوي احتفالا بالذكرى الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ينظم محترف الشعر أزرو بتعاون (…)
هذا الجسد ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي جَسَدِي قطرةً قطرةً يَتَساقطُ. آهْ. أيُّ عاتِيَةٍ قَدْ رَمَتْهُ عَلى بُعْدِ شِبْرَيْنِ مِنْ مِخْلَبِ الشَّمْسِ كَيْفَ اسْتَطَعْتَ عُبورَ الْفَيافي وَلَمْ تَتَوَقَّفْ أَمامَ الْمَحَطّاتِ بِضْعَ (…)
ليلتان من ليالي السندباد ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي أَعْرِفُ أَنَّكَ كُنْتَ غَريبا في أَرْضِ الرُّومِ غَريبا تَلْتَهِمُ الأَوْراشُ دِماك الفَوَّارَةَ تَأْتيكَ مِنَ الأَحْبابِ رَسائِلُ
محمد علي الرباوي ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي – الإسم الكامل :محمد علي الرباوي الميلاد :١٩٤٩ بِقَصْر أَسْرير / تنجداد إقليم الرشيدية العنوان :ص ب ٤٦٩ وجدة ٦٠٠٠١ المغرب التخصص الجامعي : الأدب العربي , تخصص علم الإيقاع الشعري الجامعة التي (…)
العاشق الملحاح1 ٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي أَرْسَلْتُ دُموعي آهٍ كَمْ أَرْسَلْتُ خَمَائِلَها، وَأَنَا في الْمِحْرابِ ، إِلى مَحْبوبي كَمْ أَرْسَلْتُ خَمَائِلَها كَمْ كُنْتُ وَقَفْتُ ذَليلاً قُدَّامَهْ إِذْ أَعْلَمُ: رَحْمَتُهُ سابِقَةٌ غَضَبَهْ فَأَنَا يَكْفينِي عِزًّا بِـهَوَاهُ ذُلِّي وَخُضُوعِي هُوَ مِنّي بِـيَ أَوْلى لَكَ في أَمْري الْـحُكْمُ