كـــــتاب الخــــــــراب1 ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد علي الرباوي ١- الرعد: لِيوسُفَ أَنْ يَدْخُلَ الْقَصْرَ لَيْلاً.. لِيُوسُفَ أَنْ يَطْمَئِنَّ فَلا شَيْءَ سَوْفَ يُؤَجِّجُ جَمْرَتَهُ الْعَابِرَه. زُليخَةُ هَا (…)
الـــــــكـــــــــــــأس ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي يا هذا الْجَسَدُ الْمَرْشوقُ بِعاصِفَةِ الْحُزْنِ الْقارِسِ ما فَعَلَتْ بِشَوارِعِكَ الأَيّامُ أَتُرى ما زالَ هَجيرُ الصَّحْراءِ
الــــسُّــــــبُــــــل ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي أَيُّها الْمَشَّاءُ في جَوْفِ الظَّلامْ قَلبُكَ الأَجْرَدُ مِشْكاةٌ تَدَلّى كَوْكَبٌ أَخْضَرُ مِنْها أَوْقَدَتْ أَرْجاءَهُ الشَّمْسُ الَّتي ما إِنْ رَسَتْ في ساحِلِ الشَّرْقِ أَوِ الْغَرْبِ أَمَامِي سُبُلٌ مُشْرَعَةٌ أَبْوابُها
أغــنــيــة إلى أمّــــِي ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي أُمِّي.. حينَ تَصَدَّرَ أَوْراقي ذاتَ خَريفٍ رَقْمُ التَّأْجيرِ وَأَمْسى إِمّا اتَّسَقَ القَمَرُ العاشِقُ إِمَّا غَبِِشَ اللَّيْلُ الْمَعْشُوقُ-
أوراق مكية ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي تَنْحَنِي لَكَ نَخْلَةُ هَذِي الْبَرَارِي تَنْحَنِي أَنْتَ لِلرِّيحِ يَرْتَطِمُ الْجَسَدُ الْهَشُّ بِالأَرْضِ تَشْعُرُ أَنْتَ بِأَنَّ جَنَاحَيْكَ شَدّهُما وَتِدٌ سَقَطَتْ كُلُّ أَسْبابِهِ
فصل مِن كتاب الشدة ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي لَقَدْ سَجَمَتْ مَنْ دَمْعِ عَيْـنِـيَ عَبْرَةٌ وَحُـقَّ لِعَيْنِي أَنْ تَـفيضَ عَلَى صَحْبي وُقوفاً بَغارِ حِراءَ الْمُعَذَّبِ،صَحْبي،لَعَلَّ بِهِ أَثَراً لِلأَحِِبَّهْ. هُمُ دَخَلوا. رَكَعوا رَكْعَتَيْنِ.
الأسْـــــــــــــــوار ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي سُفُنٌ تَتَسَكَّعُ في أَرْصِفَةِ الْمِينَاءْ لَفَظَتْ مِنْ فَمِها الْمَجْنونِ رِجالاً في لَوْنِ الصَّحْراءْ رِزَماً رِزماً تَرَكَتْهُمْ فِي أَرْضِ الْغُرْبَهْ هِيَ أَرْضٌ يَحْتَرِقُ الظِّلُّ الْهَادِئُ في ثَدْيَيْها
قصائد في زمن الرعب ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي يا أَيَّتُها الْكَأْسُ الْمُحْرِقَةُ الْعَطْشى ها مَمْلَكَتِي أَشْرَعَتِ الأَبْواب وَمَرافِئُ ذاتي تَسْتَقْطِبُ عُنْقودَ الْفِرْدَوْسِ وَعُنْقودَ الرِّيح هَلا عُدْتِ إِلى سَمَواتي راضِيَةً مَرْضِيَّهْ بَيْروتُ تَموتُ
مَـدَدٌ مِـنْ مشكاة الغيـــب ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي أُطَاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها ذاتي فَتَأْسِرُني سِرًّا وَتَكْسِرُ مِرْآتي تُغازِلُنِي الدُّنْيا فَأَحْتَلُّ عَرْشَها وَلَكِنَّها الْمِصْباحُ يُفْنِي فَرَاشَاتي فَمَنْ يُنْقِذُ الْمَأْسُورَ مِنْ وَهْجِ ضَوْئِها وَيُرْسِلُ شَطّا تَنْطَفِي فيهِ مَوْجاتي
المُــتــمَــــرِّد ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي في اللَّيْلِ، حِينَ الْبَرْدُ دَقَّ في أَدِيمِ الصَّحَراءِ خَيْمَتَهْ فَتَّشْتُ عَنْ قَلْبِي الذي كان يُقاسِمُ الْخُزَامى حُزْنَهُ فَتَّشْتُ عَنْهُ فَإِذَا بِهِ حَمَامَةٌ تَمَدَّدَتْ كَمَا الْجَدْوَلِ مِنْ شِدَّة هَذَا الْبَرْدِ