الجريمة ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود إبراهيم كانت اليد اليمنى تحتضن زجاجة خمر، ترفعها بين الحين والآخر لتسكب بعضاً منها في تجويف الفم، حينها كانت إبهام اليد اليسرى تشير باتجاه العينين وهي تقول: – أنتِ .... أنتِ .... أنتِ قتلته...!!
أحلام محترقة ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمود إبراهيم مشهد داخل قطار الموت القطار مازال بالمخازن. الساعة العاشرة مساءاً.أعداد غفيرة من الركاب تهرول ناحية المخازن لتلحق مقعدا بالقطار.يتساءل الحاج عبد الهادى عامل التراحيل: ياللا يا حسين بينا احنا كمان نلحق " الجطر".يرد حسين عامل الورنيش ذو الجسم النحيل والبشرة السمراء والعيون الحزينة:يا حاج عبد الهادى لسانا هنروح المخزن ما هيجينا " الجطر" لحد عندينا ……
علامة تعجب! ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمود إبراهيم العقلانية..... أن ترى عيوب من تحب ومزايا من تكره......! - ربما تكون سعيداً وأنت تحيا بعقلك.... أما أن تعيش بقلبك فهذا منتهى التعاسة....! - لو أنك انتظرت ممن حولك كل ما هو مثالي.... فأنت بذلك (…)
عزيزي القارئ... أرجوك افعلها... ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم محمود إبراهيم عزيزي القارئ.. هل تشعر بغربه داخل مجتمعك...وهل تتفق معي أن أخلاق الماضي لم تعد أخلاق اليوم..وأن قيم ومبادئ هذا الزمان... أشبه بشيخ عجوز يحتضر... هل تتفق معي في كل هذا ؟... أراك تتفق. هل (…)
الجامعة ..هل تفرز خريجا قادرا على المنافسة في سوق العمل؟! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم محمود إبراهيم في الوقت الذي نقرأ فيه أخبارا عن صرف المليارات على التعليم الجامعي، تصدمنا أخبار عن ارتفاع نسب البطالة، ولأننا أدمنا البحث عن حلول قشرية لمشاكلنا، فإن الجميع تسابق في تحليل المشكلة وإيجاد الحلول (…)
بقايا إنسان ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمود إبراهيم "كفأر يحاول الهروب من هراوات المشمئزين"......... .... كانت هذا حاله عندما طاردته مجموعه من الأطفال... فيما صرخاته تدوي. كان المارة يتجاهلونه وكأن في آذانهم قطعا من حجارة!! عندما أبعدتُ (…)