إيقاع حزيران.... ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم مريم الشكيلية رغم كل هذا الطوفان الكتابي في داخلي إلا إنني أقف عاجزة على أن أحرك قلمي على الورق وكأنه يسير على الصخور النارية.... في هذا اليوم الضبابي الذي يغطي تلك المساحات الشاسعة أردت أن أنفض الرماد (…)
حين تشرق الشمس..... ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم مريم الشكيلية أتساءل ذات نهار عندما لمحت ورقة برتقال تتدحرج بإتجاه بركة حبر على الجانب الآخر من كومة الكتب المركونة على الطاولة.... أتساءل لماذا نحتاج إلى الإمساك بحفنة من الخيال حتى ننثرها على سفح كتاباتنا (…)
عندما يتوقف المطر..... ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم مريم الشكيلية عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب الآخر من المنعطف المقابل للمدينة على ناصية الرصيف الورقي كنت من الدهشة حين نبت أول حرف لك على سطر حبري فارغ، وجاء برائحة الندى الصباحي (…)
الوجه الآخر..... للشتاء.. ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مريم الشكيلية أبوح لك بأمر ونحن في منتصف فصل شتائي يشتد برودة كلما بسط حضوره في مسام الورق وفي جلدي... أخبرك بعد أن تقلص مداد قلمي كأن الأجواء الشتوية نابت عن كتاباتي.... بعد انكماش أبجديتي على السطر برغم (…)
مؤثثة بالكلمات... ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية في هذا اليوم من بدايات تشرين المتقلبه التي تضج بالكثير من الأمنيات أمد نصل قلمي نحو أفق السماء لأرسم مفردة تزهر ربيعاً في زحام خريف طويل.... أريد أن أخترع حرفاً جديداً غير تلك الأحرف التي تعثر (…)
صباحات بنكهة الفرح... ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية كتب لي أن أكون ممن يستيقظون هذا اليوم على سطح الكوكب...فماذا أفعل بعد هذا الاستيقاظ المهيب؟ قل لي من أين ابدأ نهاري الذي بسط ذراعه لي ثانياً؟ وكيف أغزل خيوط الشمس التي وصلت إلى مخدعي المظلم؟ (…)
اعترافات على الورق.... ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية قررت أن لا أغير شيئاً من ذاتي..لوقت طويل وأنت تحاول أن تخبرني بأنك تشرع في الرحيل.. هل كنت تختبر ثباتي، واهتزاز الأرض من تحتي؟. هل كنت تحاول أن تطلق ذاك الشعور الذي يعتريني كلما تمددت المسافات (…)
عزف تحت ظل فرح ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية اليوم سوف أجرجر قلمي بمحاذاة ظل فرح يتمدد شيئاً فشيئا بجانبي... سوف أحاول أن أتجاوز شيئا من تلك المنعطفات الملتوية والمعتمة التي أدخلت فيها بكامل قواي الورقية.. أكتب عن تلك التفاصيل التي لم (…)
سكة الورق .... ١٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية آه لو بإمكاني أن أعلق شريط ذاكرتي المكتظة بالوهن والخدوش فوق غصن شجرة وأبقى بعدها صافية الذهن بلا ذاكرة رمادية... أرغب أن أستفيق من أحلامي الوهمية كما أستفيق من شراشف الآسرة الصباحية، وأن أمد (…)
عدت بعد ثلاثين يوماً ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم مريم الشكيلية عدت بعد ثلاثين يوماً أجمع فتات حلم وكلمات.... عدت أقف على حافة الحرف الذي كان عصي على الكتابة.... كنت حينها أستظل بالشمس وعلى إستعداد لفصل الحرائق عندما كان البرد يمد ظله وتلك القطرات الممطرة (…)