الأحد ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم مريم الشكيلية

صباحات بنكهة الفرح...

كتب لي أن أكون ممن يستيقظون هذا اليوم على سطح الكوكب...فماذا أفعل بعد هذا الاستيقاظ المهيب؟

قل لي من أين ابدأ نهاري الذي بسط ذراعه لي ثانياً؟ وكيف أغزل خيوط الشمس التي وصلت إلى مخدعي المظلم؟

إنني أتعجب من نفسي كيف تمضغ تلك الساعات الصباحية التي تمتد حتى آخر السطر دون أن تعرف كيف تجعلها تحت وطأة حرف ممتلئ بالأحلام!

هذا الصباح أتمسك بقلمي أعيد به رسم الأشياء المعتمة والمترهلة....
هذا الصباح أترقب تفتح زهرة دوار الشمس في التلة المجاورة لنافذتي....

لن أخدش الصبح بالأبجدية الباكية التي تذيب الفرح في داخلي وتجعل الحلم هزيلاً مصابا بسوء البهجة...
سوف أسير على طول محطة الحياة بخفي الكلمات المترفة....

سوف أعزف الدقائق التي تتفتح على ناصية الشروق بأغنية تعيد ترتيب الأمنيات المقلوبة ككراسي المقاهي عند البدايات المدهشة..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى