امرأة عجيبة ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين ١ - أضِئْ يا قَمَرَ الزمان! وجد علاّل نفسَه في بهْو الـﭬيلاّ الفسيح وهو يصرخ: سيّدي... (…)
رحلة الخَلاءِ والقِفارْ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين حدّثني أبو ضياءٍ؛ قال: لم أجد صديقتي في بيتِها، ولا الصديق الجديد (الرّجل الذي استعاذ وجهَه)، (…)
الإرْهابُ الآخر... ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين كانت التهمةُ تتبعُها أينما حلّت وارتحلتْ. بل كانت لصيقةً بها كما يلتصقُ الجلدُ باللحم. وبحكم أنّ (…)
زواجٌ عُرفي ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين أشْعُرُ بالأمان وبين يديَّ هذه الأنثى. هي مختومة، ولديْها شهادة الجمرك! هذا يعني أنْ لا أحد (…)
نِسْيان ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين ربّما أنا الآن في ظروف السقوط في هذا البار الصاخِب اللعين. أشربُ لكي يمُرَّ الزمن... لكي أشيخ... (…)
رحلة بلاد الأنصاف ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين حدثني أبو ضياء؛ قال: أغرب الكائنات التي صادفتها في أثناء رحلاتي، كائنات بلاد الأنصاف المحكومة من (…)
كازابْلانْكا في ليلة قائظة ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين في إحدى ليالي الصيف، أثقل القيظُ على قلبِها، ففتحتْ صدفاتِ قميصِها لكي يدخل بعض الهواء إلى صدرها (…)
الإحساس بالوحدة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم مصطفى أدمين يمكنُ لي أن أتعايشَ في بعض الساعات مع الإحساس بالوحدة وما يُرافقها من ألم نفسي وتأزّم فكري؛ لكن (…)
الخدّاع ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم مصطفى أدمين ساحة "جامع الفنا" بمراكش. الساعة تقترب من الخامسة بعد الزوال. سيّاط الشمس الصيفية لا زالتْ (…)
الطـّيْف ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم مصطفى أدمين ها هو فراغُ مقعدِها يكبر ويكبر حتى ملأ أرجاءَ قاعة الدرس... كانت بِنيتُها النحيلة – مثل فَفَنِ (…)