في محمود درويش الثقافي البلدي ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم مفلح طبعوني في ندوة أدبيّة في مركز محمود درويش الثقافي البلدي، دائرة الثقافة وبرعاية بلدية الناصرة، مساء الأربعاء الاخير تمّ استضافة الدكتور محمد حمد، ناقد ومحاضر في مجال الادب الحديث. درس اللغة العربية (…)
عقابيل ...!! ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦، بقلم مفلح طبعوني هبوط الذاكرة مبلّلة بنداها والرماد رائحة الاكتئاب كطفولةٍ يتيمةٍ في الزنازين...! ملّتها النوازلُ وصباحات مبتورة تحتمي بلهاث الشجن وبعيون أدركتها القيامات. يا لهذا الهبوطِ مع الذاكرةِ بلا (…)
السائدُ المأزوم ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم مفلح طبعوني يعلو ذاكَ الراكدُ في قاعِ الصمت مع الأربِ وأراجيح الغيبِ. ملامحهُ خافيةٌ تمطرُ فشلاً وهزائم تتهرّبُ من صورِ سرابِ الغُبنِ إلى جوفِ الخوفِ يرتدُّ الواعظونْ عن الوجودِ فتنزلقُ أنفاسهم كتعاسةٍ منتصرة (…)
كأنّـكَ إلى سهيل أبو نوّارة ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم مفلح طبعوني زغردت حبّات التراب وفتحت أحاسيسها لاستقبال النوّارة. غرّدت دموع الفرح الحزين لحظة وداعه. هبطت سيجارته في مدفنه قبله لتستقبلهُ. رافقته ريشة إبداعاته ولوحاته خوفاً عليه من عتمة الآتي. عادت كلماتهُ (…)
زغاريدُ الأكاليل ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم مفلح طبعوني وادي عبقر نحنُ أيتامُ العصرِ لا نعرفُ نومَ الفجرِ والمركزُ يطردُنا نحوَ القهرِ نعيشُ في لبِّ العجفِ فتنطوي حضارتُنا وراءَ السواترِ في الاْرحامِ تتقلّصُ إفرازاتُ البعثِ عاتبَنا السيفُ وبكتِ (…)
إنَّها الشام ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم مفلح طبعوني وربيعٌ قدْ أذابَ الأفقَ في هذا اليبابِ كخريفٍ جاءَ من ذاك الضبابِ يفرزالأمراضَ في فصل الجفافِ يُغرقُ الأشتالَ بالملحِ المُذاب يشتهيها سمكُ القرشِ الرّهابِ *** إنَّها الشامُ هوائي ودوائي للشفاءِ (…)
انصرفوا ١٨ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم مفلح طبعوني إلى بعض أصحاب الدكاكين والمُستعطين الذين يظنون بأن ذكرى رموزنا أو اي شيء مرتبط برموزنا مشروع اقتصادي ربحي، أو بمعى آخر سوبرماركت وطني. نحن لم نصادقْ رموزَنا ولم ندّعِ بأننا تعلمنا معهم في نفس (…)
اعتكاف ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم مفلح طبعوني لأعتكفَنَّ لعقاقير الضغطِ وتقوية القلبِ داخل النّفْسِ التي تعانق النَّفّسَ بعيدا عن متاهات مقاعد القشِّ قريبا من تردّدِ، اهتزازات الريحِ على حافة شباكها المُعطر بالحبقِ مع ألحان مزاميرنا (…)
اختمار الحنّاء ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم مفلح طبعوني ينتهكُ قوتَ يومِها غبَشُ المتاهاتِ وخيوطُ الدهشةِ تستبيح تمايزَ دُرِّها. يجترُها اكتئابُ التشنجِ،
صورٌ من تلاوين القدر ٥ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مفلح طبعوني إلى الكادح حَسن عِميري «أبو ناصر» قالَ لي يوماً حَسنْ: انْهَزَمْنا، ووقفنا فوقَ تلٍّ من رمادْ. وبكينا مثلَ أيتامِ الهَلاكْ. وسُكِبنا في عذابات المَرارْ. نتوارى من قديمٍ جاءَ من ذاك الحَريقْ. (…)