لماذا كل هذا الصمت ؟
١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦أمتطي خيلا
لأصطدم بالهواء
دون
أن تخدش أنفاسي
أو صوت
صهيلي
لأبقى
معلقة
انا وهو
تحت التراب
أمتطي خيلا
لأصطدم بالهواء
دون
أن تخدش أنفاسي
أو صوت
صهيلي
لأبقى
معلقة
انا وهو
تحت التراب
ربينا أنا ونوفا سوى طفلين
صوصين* عم يربو سوى معنا
بنت وصبي وصوصين . . يجمعنا
دارين ما في بينهن حيطان
نكبر سوى بغامض عن الجسمين
والصوص أدرك قبلنا المعنى
ديك انكسى ريش الزهو بشهرين
ما حيلة ُ الخطو ِ المُبعثر في حدودكِ ؟!
كلما نسيَ الطريقُ عتابَ خارطتي
و لبَّى طيفكِ المهووسَ في خلواتهِ
في الصمت، في الوجع القديم
في العذابات التي نشبت ضلوعي ثم أرقّها التداني
الغابة تعشقنا .... تشهدنا
تضفي معنى الوجدْ
ترنو أشجارٌ ترفدُنـــا
في أحلام الوعدْ
العمر غزاني.... يا ويلي !!!
وله عيد معانِ
من صفو النــَّهـــلِ
لم يَبْـقَ لي غيرُ تاريخي وأَوهـامي
فالخَطـْبُ أودى بآمـــــالي وأحــلامي
لم يَبْقَ لي فوقَ وجهِ الأرضِ خارطة ٌ
ضاعَتْ دُروبي، وقلبي نازفٌ .. دامي
بالعِلـْم ِ يغـزونـَنا ... واللهُ خـاذِلـُنا
إنـّــــا بأعـرافِهم أنصـــابُ أصـــــنام ِ
إنَّ العَلِيَّ إلـهَ الكـَــوْن ِ يُنـبذ ُنا
بسم الله دخلت أنا مكهْ
أعزف شوقاً لنبيٍّ عاش بوجداني
شوقاً ينساب بصفو أماني
فأرى مكهْ
بجبال وشعابٍ وهجير
قد تيَّمها عشق ليس بفانِ
ما زالت تذكرهُ طفلاً
ونبياً يتدثَّر أو يتزمَّل
سيف فليشهر في الدنيا
ولتصدع أبواب تصدع
الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع
شروق حمود:
قصيدة النثر تمثلني كونها فضاء تعبيري أكثر رحابة
الشعر العربي في حالة ولادة متجددة وهناك جرأة في تناول الموضوعات
استطاعت شروق محمود حمود، أن تترك بصمة واضحة في الساحة الأدبية العالمية. وهي ابنة ريف دمشق بسوريا ولكنها (…)
شَــوْقٌ
وَأَشْتَاقُ حُلْوَ الغَمَامْ. إِلَى سَوْرَةِ الـحُبِّ يَهْفُو جُنُونِـي. إِلَى الأَرَقِ الدَّامِعِ العَيْنِ أَهْفُو. إِلَى لَـهَبِ الغَيْرَةِ الطَّائِشَهْ تَقُضُّ الـحَشَى وَتُقِيمُ ظُنُونِـي، يَتُوقُ فُؤَادِي الـمُعَنَّى (…)