رجفات الفراق ١١ آذار (مارس)، بقلم مفلح طبعوني يتموجُ البحرُ ضدَ الراسياتِ والتماسيحُ تذرفُ أحقادَها تباركُهُ الطيور العائدة توجعُهُ حاملاتُ الحيتانِ الكرملُ لا يساوم ولا أشجاره والجليلُ لا يساوم ولا أمطاره الروحة تبقى على حالها حتى (…)
راتب شهري ١١ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي في الشرق كم سألوا عن السر الذي فــي الــشعر عندي بئره لم تنْضبِ بــل كــيف أقــرضه رصينا محكما مــا رؤيــتي فــيه ومــا هو مذهبي فــأجــبتهم :شــعري أصــيلٌ تــابعٌ لأرومــــتي ، فأنـــا أصيلٌ (…)
أيها الغائب الحاضر ١١ آذار (مارس)، بقلم أديل برشيني حدثني أيها الغائب الحاضر كلماتك تنزلق في فمي وهبتني الغناء الليلي الممزوج بالمطر واﻷوراق قص علي حكاية بزوغ الفحر حكاية السلام والعشق الدفين قص علي ماقصته عليك أوراق القصب لماذا تلقي بي إلى القمة (…)
مِن العسير والصعب ١١ آذار (مارس)، بقلم ماجد عاطف ربما النظرات البعيدة الخفيّة عنه هي التي أشعرته بشيء يحدث. رفع الرجل الكبير في العمر، عاديّ الملبس الذي لا يلفت اهتمام أحد، رأسَه عن الوعاء الاسطواني الممتلئ. كان قد نبش قمته بسرعة وخلسة بين (…)
المائدة ١١ آذار (مارس)، بقلم رائد قاسم هل يمكن ان يكون حقيقة معظم ما يظنه الناس وهم ولكن لا يراها إلا انت؟ لعل بعض ما يلمع ذهبا ولكن الناس لا يرونه إلا نحاسا وأنت الوحيد الذي تراه ذهبا!، ما الحقيقة إذن؟ هل هي التي نلمسها بأيدينا (…)
ثوب العرس الممزق ١١ آذار (مارس)، بقلم صبحة بغورة التوهج كان جزء أصيلا في تكوينها فهي رائعة في الجمال، ورائعة في الحديث، ورائعة في إقامة جسور التواصل مع الأشخاص والأشياء والأفكار، عندما تطل تضئ ابتسامتها محيطها مكتملا، ينتهي طول شعرها الأسود (…)