واقع وآفاق السياسة والأحزاب في المغرب ١١ حزيران (يونيو)، بقلم عبده حقي هل نحن أمام أزمة فعل سياسي حقيقي أم أزمة صورة فقط؟ هل أصابنا العطب في جوهر السياسة، أم في الطريقة التي تُقدَّم بها هذه السياسة للرأي العام؟ في الواقع، كلما تعمقت بتواضعي في فهم الواقع السياسي (…)
إذا قدْ نجوْتَ ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم آمنة بريري وماذا إذا كان قد مرَّ عمْرٌ مليئًا بشتّى صنوفِ الكدَرْ أليْسَ يمرُّ وإن كان صفوًا كماءٍ قراحٍ مُصفّى قَطرْ فكُلٌّ سيطويهِ مَرُّ الليالي سرورُ الضحى أو نحيبُ السحَرْ كمَنْ خطَّ فوقَ الرمالِ خطوطًا (…)
في العيادة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سالى رونى في الطريق إلى عيادة الأسنان يتحدثان عن العودة إلى المنزل في عيد الميلاد. نحن فى شهر نوفمبر وماريان ستقوم بخلع ضرس العقل. يأخذها كونيل إلى العيادة لأنه صديقها الوحيد الذي لديه (…)
متنفَّس عبرَ القضبان «124» ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم حسن عبادي بدأت مشواري التواصليّ مع أسرانا الأحرار رغم عتمة السجون في شهر حزيران ٢٠١٩ (مبادرة شخصيّة تطوعيّة، بعيداً عن أيّ أنجزة و/أو مؤسسّة)؛ ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ أصدرت (…)
ليالي السبت في سيول ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: أليكسيس ستراتون هل لديكِ حبيب؟ كان هذا من أول الأسئلة التي طرحها عليّ طالباتي عندما وقفت أمام صفهم في اليوم الأول من العام الدراسي. ثلاثون رأسًا بشعرٍ داكن، ثلاثون زوجًا من العيون (…)
أجمل ما يرفّ ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم إنتصار عابد بكري يطيرُ في القلبِ نورٌ مسحور كأنَّهُ عصفور يرفّ ويجولْ يزورُ الشوقَ في لحنِ الهوى ويحملُ الحبَّ لحنًا ونُورْ إذا هبَّ النسيمُ عليهِ ترنَّمَ مثلَ غصنٍ يُميلْ يُهدهِدُ في الروحِ وجداً (…)
غيمةٌ خاوية ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم حلا أحمد الزيناتي اصطدمتُ بجسمٍ ما، سقطتُ أرضًا! وجدتُ نفسي أنظر لذلك الغول الضخم المرعب، الذي يحدّق بي بعينين حمراوين، وفم كبير يتسع لأكل عشرات من أطباق البطاطا المقلية مرة واحدة! كان يحمل بيده دبّابة، ينبعث منها (…)
هجوم الفراشات ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم جيهان السيد عبدالجواد "في قلب فلسطين الحبيبة" في بيت فقير مبني من الحجارة على الطراز القديم، وفي الغرفة التي يملأها البرد والهدوء مثل ظلمة الليل القاسي صور لأسرة كاملة رحلت تملأ حيطان الغرفة؛ يجلس "عمار" على جهاز (…)
قمر ليالينا.. رأس مفصولة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم حكيمة دريبيع رفع الصغير"باسل" رأسه إلى السماء كمن يستجدي زرقـة لكن الغيوم التي لا تشبه أيّة غيوم طعنت الألـوان، أطفأت حـلمه الصغـير. وجادت بوابل من نار.. النار الحقود التي سلبته لون الحياة، فلم يعـد يـعرف (…)