حياة ثانية لِغسّان ٨ حزيران (يونيو)، بقلم احمد سيد عبد الغفار أدركَ بأنهُ مَيّتٌ لا محالة، وبأن هذا اليوم، ورُبّما هذه الساعات هي الأخيرة في حياته القصيرة، لم يجزع من اقتراب الموت، ولم يخف من اقتراب دبابات وجنود العدوّ المُحتَلّ، وأيضًا لن يرحل، لن ينجو هذه (…)
العدوان ٨ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم محمد عامر كانت الطائرات الإسرائيلية لا تتوقف عن القصف لحظةً فطوال الليل نهار تُلقي نيرانها الجهنمية على البيوت والناس وفي غمضة عين تختفي بيوت ويختفي بشر من الوجود ولا تفرق الطائرات بين الرجال والنساء أو (…)
الدُّمية ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أيمن موسى انطلقت التكبيرات لترتسم الابتسامات على الشفاه رغم الحزن والألم البادي على الوجوه، تعالت صيحات التكبير ما بين متشائمٍ ومتفائلٍ ومحذِّر، علا صوت أحدهم قائلًا: ما زال لديه نبض، لكنه ضعيف جدًّا. (…)
الحق لا يموت ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أيمن خالد مصطفى دراوشة في مدينة جنين، حيث تنبض الأرض بالحياة رغم الاحتلال، كان المعلم إياس يدرس طلابه في مدرسة ابتدائية. كان رجلًا حكيمًا، يؤمن بأنَّ غرس حب الوطن في نفوس الناشئة هو سلاح أقوى من أي سلاح آخر. في إحدى حصص (…)
كعكة ليلة التقسيم ٨ حزيران (يونيو)، بقلم افتكار الحراحشة يلجأ الإنسان إلى المراوغة؛ عندما يعلم أن الخطر حوله قد بات محتومًا، وأنَّ لا مفرّ من البحث عن مكائد؛ تُسهم في التخفيف من وطأة العقاب، أو ربّما تُنجيه من دخول السجن أحيانًا كثيرة، ولهذا يصبح مثل (…)
الصورة الأخيرة ٨ حزيران (يونيو)، بقلم إيمان أحمد مرسي كان يحمل كاميرته كما لو كانت امتدادًا لروحه، يتنقل بين الأزقة المدمّرة، يوثّق الألم والصمود معًا. لم يكن مجرد مصوّر صحفي، بل كان شاهدًا على الحقيقة، رجلًا يؤمن بأن للصورة قدرة على إيقاظ ضمير (…)
المُخـــــيم ٨ حزيران (يونيو)، بقلم إيمـان سـند إيمان فتحى محمد سند (١) تتقطعُ أنفاسي، أَلهثُ من الجري، أَقفُ قليلاً، أَنظرُ إلى السماء، ما زالت الطائراتُ تحومُ حولي، أبحثُ عن مكانٍ أختبئُ فيه، لا أجدُ.. كُلُ الأماكنِ مكشوفةٌ، واضحة.. لقد ابتعدنا كثيرًا عن (…)
الأرض لنا ٨ حزيران (يونيو)، بقلم إيمان فريد أحمد تعالى صوت التلفاز حيث أعلن المذيع عن تصاعد وتيرة الأحداث في غزة ووصول عدد الشهداء إلى ما يزيد عن عشرة آلاف منذ بدء طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وتواصل عرض المشاهد واحداً تلو الآخر في (…)
سَّرْجين النصر ٨ حزيران (يونيو)، بقلم عمران إلياس بن عمر فاطمة، فتاة نحيلة الجسد تبلغ من العمر تسع سنوات، تجلس القرفصاء حزينة منتظرة والديها في السقيفة حتى ينهيا اجتماعهما الليلي الطارئ مع أبناء أعمامها. فجأة، تخرج الأم وقد شمّرت عن ساعديها، وعصّبت (…)