«غواي» لوفاء شهاب الدين ٢٤ أيار (مايو) في رواية غواي للكاتبة وفاء شهاب الدين الصادرة عن مجموعة النيل العربية بالقاهرة ، نجد أنفسنا أمام عمل أدبي يستدرج القارئ كما تستدرج الغواية قلب العاشق، فلا يملك إلا أن يستسلم لسحر السرد، متورطًا في (…)
التصرف بمهنية: وعيٌ يتجاوز النوايا ٢٤ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية في مساحات العمل الجماعي والخدمة المجتمعية، لا تكفي النوايا الطيبة وحدها لتسيير العلاقات وبناء الثقة. فقد تكون نيتك نقية، لكن الكلمة التي تنطق بها في لحظة غضب، أو التصرف العفوي غير المحسوب، قد (…)
إلى مدينة أبيلا ٢٤ أيار (مايو) هذهِ الشُّقوقُ المتعرِّجةُ على الجدران ليستْ علاماتِ خَراب إنَّها تجاعيدُ وجهٍ نبيلٍ عرَكَتْهُ الأيّام إنَّها أَثَرٌ غائرٌ لجمالٍ عتيقٍ لا يَنْضُب ولا يُضاهى وهيهاتَ أنْ يتكرَّرَ مثلُهُ (…)
هَلْ لَي بِمُنَادَاتكْ كَارْدِينَال ٢٤ أيار (مايو)، بقلم خالد شاهين [ ١ ] حُقولٌ حَصَدتْ كُلَّ عَصافيرِها، تَناثَرَ الطِّينُ فَوْقَ السَّطْحِ، جَنَى الرَّصاصُ وَرْدَةً كانَتْ عَلى وَشْكِ النُّضُوجِ، أَحاطَتِ الْأَسْلاكُ خَصْرَ قُرْنُفُلَةٍ، قَذِيفَةٌ اغْتالَتْ (…)
صرخةُ العدم! ٢٤ أيار (مايو)، بقلم آدم عربي عندما تتساقطُ أوراقُ الشجرِ على جسدي العاري تعوي الذئابُ مِنَ البردِ فَيُدْفِئُهَا الخريفُ بالغيومْ عندما أقولُ للرياحِ هناكَ أسكنُ تثورُ العواصفُ تحتَ دِرَفِ النوافذِ فَتَمُوجُ البحارُ المحطمةُ (…)
أراني كلّما واعدتُ أمسي ٢٤ أيار (مايو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أرانيْ كُلّما واعدْتُ أمْسي وجدتُكِ فيه زائرةً لأمِّي كأنّكِ قد علِمتِ بأنَّ أمسًا أوَى أُمّي غدا لي كلَّ همِّي أُقيمُ بهِ وأولِجُ فيهِ يومي فيومٌ دونَ أُمٍّ محضُ شُؤْمِ ألا أنعِمْ بها أمًّا (…)
فراشة بيضاء تخرج من أذني ٢٤ أيار (مايو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم مقتطف من رواية "فقط دخان" لخوان خوسيه مياس (ترجمة: توماس بونستيد ودانيال هان) النص التاي من رواية "فقط دخان" لخوان خوسيه مياس. لقد حاز ميلاس على أعرق الجوائز الأدبية في إسبانيا: جائزة نادال، (…)
الشياطين الثلاث.. ٢٤ أيار (مايو)، بقلم نجاة بقاش بين اليوم والبارحة.. وقعت أحداث لم تكن متوقعة.. مسافات وفوارق غير مسبقة.. بينما كنت بين سراديب الحياة أمشي بخطى متعثرة.. لكنها ثابتة.. أبحث عن معنى يجعل الحياة مسالمة.. والأطراف متوافقة.. أصبحت في (…)
لن تكون هناك سالي روني أخرى ٢٤ أيار (مايو) بقلم: كيت دواير منذ بضع سنوات، نشر أحدهم صورة لرجل يسير في بروكلين وعلى خصره نسخة من رواية محادثات مع الأصدقاء، يظهر فيها اسم "سالي روني" متسللًا فوق حزام سرواله. كانت بمثابة إكسسوار يكشف عن (…)