الإرث
١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦وتـُرَدِّديـن..
في كُلِّ صُبحٍ يبتهِجْ
مع كلِّ شمسٍ تنبلِجْ
وأنا ألوِّحُ بالشِّـراعِ
وتـُرَدِّديـن..
في كُلِّ صُبحٍ يبتهِجْ
مع كلِّ شمسٍ تنبلِجْ
وأنا ألوِّحُ بالشِّـراعِ
القصيدة التي فازت بالمرتبة الثالثة مناصفة مع قصيدة الإرث للشاعرة لمياء ياسين بجائزة ديوان العرب لعام ٢٠٠٣
في أمسية ثقيلة تحولت فيها أحياء مدينة يافا إلى أتون ، فركدت نسماتها التي كانت لا تزال تلطف الجو حتى وقت قريب ، و ارتفعت نسبة رطوبتها حتى أصبحت قطرات العرق ترى بوضوح و هي تنبثق من الجباه . مما دفع بعض أسر حي العجمي إلى الشاطئ طلبا (…)
مَرَرْتُ بأطْلالٍ تَبـَــاكتْ بِمَــأتـَمِ
تُناجِي صَرِيرَ الرِّيحِ لَيْلاً و أنْـــجُمِ
و بَيْنَ الطللْ تبْدو القُبـُــور بُكائها
نحيباً خنوقاً بالرُفـــاتِ بأعــظُمِ
و بينَ شواهدِ القُبـُــــورِ رَأيتها
فتاة (…)
كلَّ صباحٍ
يأتينا ...
ويُغَرِّدُ بَينَ أيادينا
وَيُرَفْرِفُ فَوْقَ الوردِ الغافي
يَنْقُرُ أزْهارَ الأَغصانْ ...
يَحْمِلُ فَوْقَ جَناحَيْهِ
رسائلَ شَوْقٍ للإنسانْ ...
حَلِّقْ ياعُصْفورَ الحُبّ
سافِر في كلِّ الأوْطانْ (…)
نشرت الفنانة المصرية أنوشكا عن طريق موقع "إيلاف"، عنوان بريدها الإلكتروني الشخصي الجديد، وهو: ANOUSHKASELIM@HOTMAIL.COM
وقالت أنوشكا أنها ترحب برسائل جميع القراء ومحبيها، وأكدت أنها مستعدة لتلقي أي اقتراحات او أفكار جديدة لأعمالها (…)
يضرب هذا المثل على الشخص الذكي الفهيم الذي لا يحتاج الى شرح طويل لاداء مهمته . واذا ارسلته في مهمة اتقنها حتى لو واجهته مشاكل غير محسوبة في الطريق او خلال تنفيذ مهمته .
من أبرز مميزات هذا العصر و ملامحه؟ ليكن حديث النهاية ، وليس ثمة تناقض في ذلك مع عصرنا هذا الذي نسعى هنا إلى تمثله، عصر يلهث فيه قادمه يكاد يلحق بسابقه، وتتهاوى فيه النظم والأفكار على مرأى من بدايتها، وتتقادم فيه الأشياء وهي في أوج جدتها (…)
رَحَلَ مَنْ أُحِبُّ.. وَلَمْ يَتْرُكْ لِي عُنْوَانْ..
ذَهَبَ وَلَمْ يَكْتُبْ لِي بَيَانْ..
أَوْرَثَنِي الهُمُومَ وَالأَحْزَانْ..
ذَهَبْ..
ذَهَبَ وَلَمْ يَقُـــلْ لِي كَلِمَاتِ الوَدَاعْ..
مَا أشدّ الحُرْقَةَ.. شُجُونٌ (…)
انتفض
إنني في الدرب وحدي
لست وحدك يا صديق
أين انتم .. ؟
معك والصبر رفيق
أهو حلم أهو ضرب من خيال ؟
حال ظرف بيننا
أن نكون معك في ذات المجال
ما منعكم عنا طول هاتيك السنين ؟
ما بكم صرعى كموتى ؟ !
ترتجون النصر من خلف (…)
قانونُكم.. أن تُستباحَ دماؤُنا ونصيرَ في جيشِ العدوِ..عيونا قانونُكم.. أن يصبحَ الوطنُ الذي نهواهُ.. للشعبِ الأبيِّ سجونا لنذودَ عن عِرضِ الغزاةِ.. و"أرضِهم" ونموتَ قهراً.. حينَ لا يَرضونا أن نمنحَ اللصَّ الخطيرَ.. ذقونَنا ونعدَّ (…)
آذان الفجر يوقظني، والنوم ما زال يملأ جفوني، وعظامي محطمة كمن داس فوقه كبش أو ثور هائج، أزحف من السرير زحفا، وأدعية الصباح تخرج من فمي ببطء وتتسرب خيوط الشمس الذهبية ويبدأ النهار، وأبدأ بالركض أفتح التلفاز على المحطات المحلية والمذياع (…)
كانت موجة جديدة من الثلج قد بدأت قبيل الظهر، وتزامنت مع طقس شديد البرودة، فالأمطار غزيرة منذ أيام، وعند العصر وجدت شوارع المدينة شبه خالية ومعظم المحال التجارية أغلقت أبوابها ، والحركة التجارية ضعيفة منذ اندلاع الحرب على العراق وزاد (…)
هناك هالزلام بقوا يبيعوا مثل ما تقول فحم وروحوا. وهم مروحين في الطريق واحد منهم قال: "الله يقطعكم، والله جعنا". قالوا: "ميّل اشحدلنا يا فلان". ميّل على هالبيت يشحد. لاقى هالمره قاعدة في هالدار (١).
مقدمة: عندما يضع الرجل العربى كلمة المرأة فى جملة مفيدة فهو يقع أسير صراع عنيف، ففى العلن يقول أنها الدرة المصونة والجوهرة المكنونة، وفى السر يخفى احتقاره لها وتعاليه عليها ونظرته المزمنة إلى كيانها كمواطن من الدرجة الثانية. ولا يوجد (…)
تاريخ المرأة العربية في القرن العشرين وتجربتها هما تاريخ الحداثة وتجربتها في الوطن العربي، فقضية تحرير المرأة تدخل في صلب كل القضايا الكبرى التي عرفها القرن.
خرجت غالبية بلدان الوطن العربي من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وهي (…)
حصل أن اقترفت جريمة الكتابة، ونشرت قصيدة واحدة فيما مضى، وحصل أن كانت النتيجة أن أحرق " السيد " كل أوراقي حينها، وحصل أن تغيرت الظروف الشخصية والمكان وقدمت إلى المهجر بقصيدة يتيمة مخبأة في إحدى جيوبي، رغم أن القصيدة لم تكن تحمل نية للإطاحة بالنظام الحاكم ولا بشرف الأسرة، وحصل أن أحرقتها بنفسي في طقس احتفالي لأبدأ من جديد رحلتي في عراء العالم وكما خلتني أرادتني ثانية .
هكذا سأل بولس المشككين من مستمعيه في غلاطيه Galatians وهو يخلّد سؤاله المعلن في اعترافه ضمن "رسالة بولس الرسول الى أهل غلاطيه" – الاصحاح الرابع، فقرة ١٦ – من ذلك التراث الكنسي التقليدي الموجود في "العهد الجديد". في هذه الرسالة يُناشد (…)
كبرت وفاء في بيت قديم في مخيم جنين، خطت على جدارنه الأيام خطوطا مرسومة بريشة رسام مبدع، استخدم ألوانا مختلفة، هل تعرفون من هذا الرسام؟ إنه الزمن فقد مر على بناء هذا المنزل سبعون عاما، لقد رسمت هذه الرسومات ولونت بالعفن بفعل الرطوبة وعدم (…)
قرأت وقرأتم مثلى حادثة قتل "دلال" الذي كتبها عادل سالم في "أرب تايمز" والذي كتبت عنه د. رجاء بن سلامه في "إيلاف" الاثنين ٢٤ /١١/٢٠٠٣ بعنوان "نعم: من قتل دلال؟ رحى العنف الهادئ تدور أيضاً" التي قتلها أخوها بخمس وستين طعنة ثم ذبحها لا عن (…)