صمت العصا
١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧دق منبه ( الساعة) ســـــرررررر... ســـــــرررررر.... لكن سرعان ما تذكر ( الســـرســـار)
ما اتفق عليه مع صاحبه
دق منبه ( الساعة) ســـــرررررر... ســـــــرررررر.... لكن سرعان ما تذكر ( الســـرســـار)
ما اتفق عليه مع صاحبه
قُتل السيّد إحساس وحَرَمه السيدة مشاعر ، وجدتُ نفسي في زوبَعة اللاّ إحساس ، اللاّ احترام. لماذا ،، كيفْ،،متى ،، لا أدري..! ولكني أتذكّرُ نهوضي يوما من فراشي الحقير ، بصَوْت يناديني: " استيقِظي يا بنت ألـ..." حينها أدركتُ الحال،، (...)
بدأت لا أطيقها بكل معانيها، أصبحت بالنسبة لي كظمآن ٍ يبحث عن الماء أو كسراب يتوارى للناظرين كأنه الماء، أبتعد كثيراً عن كل من حولي، أصبحت الدنيا مملة بالنسبة لي، وبين الحين أفكر في الموت لربما أعشقه، وأحياناً كثيرة أعشقه حتى الموت، (...)
أرض السواد
ترك الطفل أمه و خرج من فراش النوم .. أخد قطعة طباشير و حاول أن يكتب شيئا على سواد الليل
شعرتِ الأم بخروجه .. أشعلتِ النور ، فارتفع بكاء الصبي و كأنه يطلبُ الظلام لتعود إليه سبورته..
سحبت نفسي من فراشي وجسدي مدكوك من الأرق. أرق تعاقد معي مذ اللحظة التي حزمت فيها أوراقي وعزمت على ولوج سوق العمل. ولولا الفكرة التي برقت في ذهني فجأة، لاندسست في فراشي أقتنص سكرة النوم ولن أبرحه حتى الظفر.. أجل، لن أبرحه حتى أظفر (...)
انفرجت أسارير الأزهار وعاد الورق الأصفر المتساقط إلى أمكنته على أغصان الأشجار ، وها هو الربيع يعود مبتسماً أخضراً خضرة صافية نقية طارداً وحدة الخريف وعناء موسمه ، فالكل الآن يعود إلى حقله ، ليس نضال وجهاد فقط بل عاد الجميع .. عمر (...)
كان ذاك الحي عبارة عن مجموعة من القصور التي تمتد بامتداد الشاطيء تحفها الأسوار والحدائق الكبيرة التي لم ألتفت إليها وعدت أتطلع إلى البحر وهو يلقي بجبال الماء تحت قدميِ كأنه يدعوني للتوحد معه كما ظننت ، .. كنت في غاية الدهشة والرهبة اللتين وضعتاني في قلق أمام ذلك الكم من السعادة التي اجتاحتني