هَوَيْتـــُك ِ فانتشـى وَتــَــرُ
وَرَفَّ مُــزَغـْـردا ً خـَبــــرُ
هويتـُــك، كيف لا أهــوى
وحُبُّــــك ِ في دمــي قــَـدَرُ
شمَمْتـُــك ِ في رُبى وطنـي
زهــورا ً ضـَوْعُـها عَطِــرُ
رأيتـُــك ِ غيمــة ً يـَنـْهَــلُّ
منهـــا الخيْــــرُ والمَطــَــَرُ
جليلــي ، أخضرُ القـَسَمـا
ت ِ في أعــطــافِـــهِ كـَـــــدَرُ
لِعَينـَيْ حلوتــــي لـــــونٌ
مِـن َ الزّيتــون ِ يُعْتــَصَــــرُ
ولـونُ الوجـْـه ِ خمْـــريٌّ
كلـَوْن ِ وجـوه ِ مَن هَـجروا
عجيـبٌ،يلتـقي في وجـْــ
ـنـَتـَيْـها الخمــرُ والخـَفـَــرُ
* * * *
أحِبُّــك ِ فـوقَ مأ ْسـا تي
وفـوقَ الدّمْـــع ِ ينـْـهَـمِــرُ
ورغـمَ الحُزن ِ يقتـُلـُني
وآلام ِ الألـى صَــبَــــــروا
أحِبّيني! فإنّ الحُــــــبَّ
رغــمَ الليْـــل ِ ينتـَصِــــرُ
أخــافُ عليْـك ِ مِن لـَهَبي
فـَنـاري لـَفـْـحُــها خـَطـِـرُ
حَـــذار ِ! فإنّ مَن أهــوا
ه ُ، أحرقــُـه ُ وأنتـَحِــــرُ
لأ ُبْعَـثَ حامِــلا ً قلبي
علـى كـَفـَّيَّ يسْـتـَـــــعِـرُ