

أدخليه آمنة أيتها الغريبة
فتحت لها الباب فدخلت بيتي آمنة ثم غادرته أمينة على أسرارها وأسراري و أسرار سريرالغريبة. وفتحت لها باب قصيدتي فدخلتها لكنها غادرت بسرعة لأن ما يهمها ليس بيت القصيد بل بيت سيد القصائد المتربع على عرش سرير الغريبة. و فتحت لها باب قلبي فدخلته وهي تقسم ألا تغادره إلا بأمر من درويش العرب لأنه، أي قلبي، فيه شيئ من حتى.