الثلاثاء ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم
ظلموني الناس ظلموني
ظلمني الناس لكنني وبكل صدق ظلمت نفسي أكثر وظلمت والدي بشكل رهيب ذات حماقات «إيديولوجية وثورية» وظلمت تلاميذي في مرحلة كنت خلالها لا أغادر حانة إلا لدخول حانة أخرى تعمل فيها ساقية تتعامل معي كأنها المرحومة أمي وظلمت زوجتي ولا زلت لأن الكتابة علمتني أن الأنانية المفرطة والمزاجية شيء ضروري لممارستها بشكل جنوني لا مكان فيه لتعدد الزوجات.