الأربعاء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم
إنها عصا جدي ولد التايكة يا ناس
أجد نفسي في وضع مريح عندما أشق عصا الطاعة. طاعة الشبكات وطاعة لوبيات نجوم الثقافة وطاعة منظري الكتابة الحداثية وطاعة صانعي النجومية وطاعة مديري المهرجانات وطاعة منشطي البرامج الثقافية وطاعة مجلس الأمن عفوا مجلس الدعم لنشر " الثقافة" في ربوع الوطن. حتى جدي محمد ولد التايكة رحمه الله شق عصا الطاعة بإطلاقه الرصاص على المستعمر دون استشارة لا القايد و لا الشيخ ولا الباشا ولا الصدر الأعظم فقتلوه سنة 1915 و طردت عائلتنا من أرضها بظهير سنة 1928. وها أنا أطلق رصاص كلماتي دون استشارة أحد فمتى سيتم طردي من رحمة وطني الحبيب؟