الأحد ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

أدراج الرياح

كـم و كـم صـحتُ بقومي استيقظوا
فـاسـتحبُّوا الـنـومَ قَـالِـينَ صـيـاحي
ويْـــــحَ قــومــي كــلـمـا نـاديـتُـهـم
صــيـحـتـي تــذهــبُ أدراجَ الــريــاحِ

شـكوتُ لـه دهـري و مـا منـــه رابني
و قـلــتُ عـسـاهُ لــي يـكـون مُـعاوِنا
فـأخـبرَ دهـــري أيــنَ ضـعفيَ كـامِنٌ
و لي صارَ يبني في طريقي الكمائِنا

باختصار:

"دقَّ البابَ
فلن تعدِمَ من يفتحهُ"
هذا ما قالتْه الريحُ
و ردَّده الناي على شرُفاتِ الأبديّةِ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى