الثلاثاء ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم مــحــمــد زريـويــل

أطلال

كي أصل
قـريتي،
سافـرت
في التاريخ...
تخلفت الذاكرة إلى الوراء،
وجدتها،
تدون اللحظة بالخفقان
وحينا،
تطبعها بالدموع
والعبرات....
ماذا فعلت أيها الغياب ؟
أين التي كانت تعاند الهون
بالعصا ؟
أين الذي كنا على وقع خطوه
نضبط مواقيت الفجر،
وعلى وقع قدميه
تتهيأ العصافير
للاستيقاظ ؟؟
آه ! آه !
طوى الفراغ المطلق
الصمت،
حزمه بشرائط
الغياب،
ثم دفنه بمعاول
الخراب....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى