

أغاني الرَّفــْـراف
شـَـــبَق
جَميلة ٌ أنتِ مثلَ اللــَّيل ِ والغـَسَق ِيا طعْنـَة َ الورد ِ ! يا جُرْحا ً من َ العَبَق ِجَميلة ٌ أنتِ يا أسْــــرارَ آلهــــة ٍجاءَت إلى الأرض ِ بالنيـران ِ والشـَّبَق ِهل يَكتـَوي شاعرٌ بالنار تـَحرقـُهُأم يَنـْحني مُثـْقـَلا ً بالشـِّعر ِ والوَرَق ؟؟ِأهوى السُّقوط َعلى أحضان ِعاصفة ٍوأكــرهُ المَــوتَ في حِـل ٍّ مـن َ النـَّزَق ِلا كـُنـْتَ يا أجَلي ..!!ما زِلـْتُ مُرْتـَحِلا ً في شـَهْقـَةِ العَسَل ِواللـّيلُ يجمعُنا بحْــرا ً مــن َ الغـَزَل ِتأتيــنَ عِشـْقا ً وفي عينيــك ِ أغنيــة ٌأشهى منَ الوَرْدِ والأطيابِ والقـُبَل ِيا مَن زَرَعتِ دروبي أنجُما ً وشـَذا ًأنتِ الربيعُ وأنتِ الوَجْدُ في المُقـَل ِجميلة ٌ أنتِ ، يا سجّــادَة ً نـُسِـجَت ْخيطانُها من دمي المسفوح ِ والأمَل ِ ِجميلة ٌ ، أنتِ يـا تفـّاحة ً شـَبـِقـَت ْنِعمَ الخطيئة ُ في التـّفاح ِ إن تـَصِليكوني إذا شِئـْت ِ عُصفوراً أ ُطاردُهُفالخيط ُ في إصبعي أقوى منَ الخَتـَل ِكوني إذا شِئـْتِ كالأسماكِ هاربَة ًأو شِئـْتِ كوني كما مذعورةِ الحَجـَل ِهذي شِباكي على دُنياكِ أنشـُرُهالي أنتِ يا قـَدَري المكتوبَ في الأزَل ِعابوا عليّ َحروفَ الشـّعرِ أ ُشـْعِلـُهاإن لم أقـُلْ غزلا ً لا كـُنْتَ يا أجَلي !!كيفَ ارتحَلـْتِ وقد بدّدتِ ما رَسَمَتْأحلامُنا .. فغدتْ أحــلامَ مُنـْخـَذِل ِ ؟؟لم تـَـبْقَ للشـّعر ِ ألــوان ٌ تـُفجّـِـرُنيماتـَت ْ على ريشـَتي آهــاتُ مُبْتـَهـِل ِلا طعمَ للشـِّعر ِ بعدَ اليوم ِ يُسْكِرُنيفخمرة ُ الشـِّعرأضحتْ خمرَة َ الفـَشـَل ِإني أ َفـَقـْت ُمن َالأحلام ِ مُنـْشـَطِرا ًهل أنتِ مـَن زرَعَت ْ دنيايَ بالدّجَل ِأعوذ ُ بعِشـْقي ...أعوذ ُ بعِشـْقي من هواها وإننيأ ُعاني الذي عاناهُ من نأيـِهِ العِطـْرُأعودُ إلى ذاتي جريحا ً ونازِفا ًأ ُنادي : أغيثــوني فيغتالـُني الغـَدْرُأتـُـنكِرُني بعدَ الذي كان بيننا ؟كلانا على همّ ٍ فهل ينفعُ النـّـُكـْرُ ؟وقد لقـّنـَتـْني في الهوى ألفَ قصةٍفأضحى تلاقينا كما يُزبـِـدُ البحـرُعَشقت ُ التي كانت دِنانا ً مليئة ًإذا جفـّتِ الدنيـا ... مواسمُنا خمْرُسَهرْت ُنديمَ الوَجْدِ والوَعْدِ والجوىوأصبحت ُ مثلَ الليل ِ في قلبهِ السّـِرّ ُلماذا صُدودي ؟ كيف أصبحت ُ ريشة ًعلى كف ِّ إعصار ٍ يداعبُها القـَفـْرُهواها انتحارٌ عاصفٌ ..كيف أرتضيمنَ العِشـْق ِ موتا ً لا يُكلـّلـُهُ النـّصرُ ؟أ ُغنّي ضياعا ً خارجَ السـِّربِ مثلمايُغنّي وحيدا ً في مساربــِهِ النـَّهرُ ...أعوذ ُ بعشـْقي .. ربّما كنتُ خاسـِرا ًولكن سيبقى مـن لَذاذاتِيَ الشـِّعــرُأنا لسْتُ مَنـْسِيـّا ً على الدربِ مثلماتموتُ عصافيرٌ .. وينتحرُ النـَّسْرُأنا شاعرٌ في صوتهِ ألفُ صَرْخـَةٍيُخالطها الأيمانُ.. والفِكرُ..والكـُفرُمَنْ أنتِ ...؟؟؟هل أنتِ مُلهمَتي .... أم أنتِ شيطانُ ؟؟أم أنتِ عاصفة ٌ أم أنتِ بُركانُ ..؟؟يا مَن قتلتِ جمالَ الشـِّعرِ في قلمي!!دُنياكِ كالدّهر ِ أشكالٌ ... وألوانُمُرٌّ فمي ... لم تعُـدْ للشـَّهدِ نـَكهَتـُهُوالحِبْـرُ شابَتـْهُ أشجان ٌ وأحْزانُأنتِ التي ضمَّخـَتْ بالعِطرِ قصَّتناكيفَ استكانتْ على عينيكِ غيلانُ ؟مَن أنتِ ؟ ما أنتِ ؟ حارتْ فيكِ أسئلة ٌفي الوردِ شَوْكٌ وفيكِ الإنسُ والجانُإني رسَمتُ الهوى شِعْرا ً على أ ُفـُقيفاستـَيقـَظـَتْ في رُبى التـّوبادِ ألحانُكانت إذا أومأتْ يومــــا ً بإصبَعِهاتراقصَ العِطـْرُ في الأجواء ِ والبانُشاختْ مُخـَيـِّلتي ...والوحيُ يهجرُنيواستوْطنَتْ في حنايا الجسم ِ أوهانُفالعمرُ غيمة ُ صيفٍ تختفي بَدَدا ًتشرينُ جـــاء َ وولـّى منه نَيســــانُهل مثلُ نَسْر ٍ أنا فوق الذرى ملِكا ًيبقى شبابي كما تخْضـَلّ ُ أغصانُ ؟إني وشِعري وأحلامي على سَفـَر ٍإن زَمْجَرَ البحرُ هل يرتاحُ رُبّانُ ؟يسعى الغريبُ إلى أحضان ِ مَرْفـَئِهِمجاهــلُ التـّيـهِ آلام ٌ وحرمان ُ...