أصَارعُ فيكِ الأمَانِى،
ومَا أنْ تكونِى فى قبْضَتِى
تنْفَدِينْ،
فأهْرعُ خلْفَ ظلالِ السِّنِينْ،
فأنْكَبُّ فوقَ ربَا الكبْريَاءْ
أرانِى ضحيَّةَ هذا الصّراعْ..
أصَارعُ فيكِ الأمَانِى،
فيخْتنقُ النّغمُ المترَاقصُ فى نبضَاتِ الحنَايَا،
وينْتَكسُ القلْبُ فى شَجنِ الإنْكسَارْ
سَبيّاً بحبِّكْ،
ويصْفعهُ الصَّمتُ فى كلِّ حِينٍ،
ويجْترُّ داخِلَ دَائرةِ الإنْصهَارِ
يصفّدهُ الحُبُّ والأمْنِياتْ ..
هناكَ على المنْتَأى تقفِينْ
تحومِينَ حوْلَ مشَارفِ درْبى
على أمَلِ الإلْتقَاءْ
تُنادِينَ اسْمِى
تعُودِينَ يا كلَّ أقْدَارِ عشْقِى،
وعينَاكِ ممْلوءتَانِ بلهْفِ الحَنِينْ،
وفى الملْتقَى مزْهرُ الذّكْريَاتْ،
فتلْهُو يدَاكِ على الوَترِ المسْتكِينْ
تصُوغِينَ أُغْنيةً للحيَاةْ...