الخميس ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥
بقلم
أقمار غزة والجذور
رملُ على سواحل التوق
بفكرتي عن الشمس
يهتفُ بي..
و بحر وردتنا يأتي
على مهل
يستردُ الجهات بصبره
و يلوًن أمواجه
بصيحة التحرير..
ذهبيٌّ هذا الرمل
و لحنطتي فطرة الهمس
في أعالي النشيد
لأقماري عناوين في الجرح
و فاكهة للسرور..
لفرحي مراكب غزّية
و ضفة انتسابي واسعة
مثل حلمي الكبير..
لي ذرات التوحد
نسب التوهج
لفتة التلاقي
جليل الجموح
رفقة النسور..
إذ تحمل أيامي الخيلُ
على صهوتها
فيحتفلُ المصير..
رملٌ على شواطىء اللوز
يرسلُ مفردات الدربِ واضحة
هذا الدرب لجبيني
و ذاك في وريدي
يستقطرُ العصور..
و آخر في ضلوعي
يغرسُ الدمَ رايةً
و تلك الخطوات تمضي
و شجرُ الأمنيات
بكفِّ العائدين
يخضرّ للمسير.