الأحد ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم
أكرم الضيوف
في كـل عــامٍ مـرّةً | |
يــزورنــا ضـيـفٌ كــريــمْ | |
يـأتي لـنـا مُـحـمّـلاً | |
بـالـبـِر والخـير العـمـيـمْ | |
يقـيـم شهراً عـنـدنا | |
يـا لـيـتـه عـامـاً يـقـيـمْ | |
هل منكمُ من يعرفُ | |
مَن ذلك الضيف العظيمْ؟ |
*
يـقـول جـوعـوا مـرةً | |
كي تـُدركوا جوع الفقـير | |
ولتُنـفِقوا من مالكم | |
كي تـتّقوا سوء المـصيرْ | |
ولـتـغـسلوا قلوبـكم | |
ربـالصفح والحـب الكبـيـرْ |
*
يـأتي لـنـا مـُبـَشّراً | |
بـالعـفـو مـن ربٍّ رحـيـمْ | |
يـقـول يـا أحـبـّتـي | |
هيـا إلى الهدْي القـويـمْ | |
فـتـهـتـدي قـلوبـنـا | |
إلى الطريق المستقيـمْ |
*
إن لم تكن عرفـتـه | |
فاسمع إذن عنه المزيـدْ | |
يـأتي وفي أذيـالـه | |
بـشرى بـعـيدنا السعيـدْ | |
أهـلاً بضـيـفينِ لـنا | |
قـد جـاء بعـد العـيدِ عـيدْ |