الأحد ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
رؤيا حول رقعة الشطرنج
حرّكْ كما شئتَ الحروفَ وأحجُراطوعَ البنان لكلّ من شاء النزالْيا رقعة الشطرنج قد ضاق المدىوالقلبُ مهزومٌ تداعى بالهوىوالخوفِ مِن شطرٍ تراءى ظلّهُونبوءةٍ بالليل والطوفان يبتلع الجبالْحسبي النجيعُ يئنّ يثقله الأسىوتأوّهاتٌ مُرّةٌ:هل لي إلى عنوان نزفي من سبيل؟غامت رؤايْوتحلّقتْ أحزان قلبي حولهُ:أنسيتَ جرحاً غائراًوطفقتَ تشكو من جروحٍ لا تبين؟يكفيك زرعاً للخطوط برقعةٍضاقت بأعداد الهمومْ.يا ليت لي ردّاً بغير مقولتي:من قال إنّا لاعبون؟من قال إنّا فاعلون؟نحن الحجارة والمفاعيلُ المفتّحةُ الحروفِ على الأنينْيا رقعة الشطرنج هل عاد الحسين؟أوكلما عاد الحسين بثورةٍعدنا لنخدع بالوعودْ؟عدنا وقد نفد الجنودْوكبا الحصانُ .. وعندماأدخلتُ فيلي للقصاصأدركتُ أنّ الفيل مسكونٌ بأبرهةَ الجديدْ