الأحد ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم آمال يوسف

رؤيا حول رقعة الشطرنج

حرّكْ كما شئتَ الحروفَ وأحجُرا
طوعَ البنان لكلّ من شاء النزالْ
يا رقعة الشطرنج قد ضاق المدى
والقلبُ مهزومٌ تداعى بالهوى
والخوفِ مِن شطرٍ تراءى ظلّهُ
ونبوءةٍ بالليل والطوفان يبتلع الجبالْ
حسبي النجيعُ يئنّ يثقله الأسى
وتأوّهاتٌ مُرّةٌ:
هل لي إلى عنوان نزفي من سبيل؟
غامت رؤايْ
وتحلّقتْ أحزان قلبي حولهُ:
أنسيتَ جرحاً غائراً
وطفقتَ تشكو من جروحٍ لا تبين؟
يكفيك زرعاً للخطوط برقعةٍ
ضاقت بأعداد الهمومْ.
يا ليت لي ردّاً بغير مقولتي:
من قال إنّا لاعبون؟
من قال إنّا فاعلون؟
نحن الحجارة والمفاعيلُ المفتّحةُ الحروفِ على الأنينْ
يا رقعة الشطرنج هل عاد الحسين؟
أوكلما عاد الحسين بثورةٍ
عدنا لنخدع بالوعودْ؟
عدنا وقد نفد الجنودْ
وكبا الحصانُ .. وعندما
أدخلتُ فيلي للقصاص
أدركتُ أنّ الفيل مسكونٌ بأبرهةَ الجديدْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى