الخميس ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤
أمــي..
ابتسام ابراهيم الاسدي
ياحبوَ أطـفالُ الحـّي على وِشاحـِكوترنيمةُ العـِيدِ قـَبلَ النـَومِيافـُستاني الأصفر الـُمعلقُ في قبـْضتيوعـِطرُ الثرى بـَعد بـُكاء الـمزنأُمـــــــــيإرجـوحة دمعٍ تـَهاوتْ مَـع النـَشيجِووطـأة آهٍ تـَحفرُ خـَندقـاً لـِلذكرياتْلاطـَبيبٍ يـَنهضُ مـِنْ غـَفوتــِهولامـِن إلــه حــنّ على تـِسع وريقاتٍ يابساتقــَبل أن تـَذرهـنَّ الـعواصف في المـَـدىأمـــــيمـِديةُ أوجـاعٍ غـُـرستْ فـي خاطريوالـَدهرُ يـُقلـِقُ الـُمدى الآيـلة بالـّدمـاءخـَندقُ لوعةٍ ظلَّ يَـختزلُ النحيبَورفـاتُ أفـكارٍ تأبى الخضوع لـِمقبرةياعـالقةً بيـَنَ جـُفـنِ الـَسماء وراحـة يـَديوالمـُمتدة بذاك الذي أسـْموهُ طـَيفاًعـَبر مـَرافئ الطفولة..هـَل غـابَ الألــمُ... وخـَفـقـَتْ بوجنتـيك تبـَاشيرُ الخـلاصِسـَبعُ وعشـِرونَ غـَيمةً تـُمـطرُ قـَلقاًوالـَبيداءُ تـَصرخُ مـن جـَفاف عيونيكـَيفَ لـي أن أنـزعَ مـن فـَمِ الضباب إسمكِوأنا شاعرُ هـَرعَ بقصائده نحو نـَعش الذاكرة
ابتسام ابراهيم الاسدي