الأربعاء ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
أميرة الوجد ليلى
غنيّتُ فِي مَعشُوقَتِي ......مَواجِدو شدوت في وصْل ليلاي ........أَحْلَى الأغانيأَهوى وِصَالهَا ........وأَهوى مُنَاجَاةَ اللَيْلِ......فِي الأَحْضَانِأَبِيتُ فِي مِحْرَابِ .....حُبِّهَامُتَسَربِلاً .......وَفِي صَومَعَةِ ......عِشْقِهَاأَزْهُو ... بسُلْطَانِ****فإذا مَا لاذ كلُّ عاشِقٍفي حضن حبيبهِانسبتُ إلى خِدْرِِ ليلايَ .....أُغَنِّيأرضع شِفَاهً مخمورة بالمِسْكِ.....طيبُهاومنحوتة باَلوَرْد ......ِالجُورِيِّوَزَهْرِ الزَعْفَرَانِتَحنو عليَّ....... بعَطفِهاكَما الرضِيعُ فيِ حجرِ أُمِّهِفأسكر مِن نَهْدِها الفَتَّانِرضاعةًكَأْسَاً....... سَرمَدِيّاًيشْفِي قَلْبَ ظَمْآنِكَرِقَّةِ النََّسِيمِ..... تجول عَلَيّ حَبيبَتِيتدَاعِبني بِشعْرهَا......وَ تُلْهِمُنِي بِطَرْفِهَا النَّعسَانِسباحةًوفي بِحارِ وصْلِهاشادِيَاً ........ولي معها على إيقاع الوجودمراقص ....لست أنساهاوغوايةً ... تختزل كل مجونيولو غَنَّى كُلٌّ عاشِقٍعَلى..... لَيْلاهُومثِيلاتِها.... كُثرفأنَا عَلى لَيْلايَ ..... الفَرِيدةِأَشدو.... وَ .... أُغَنِي...........أَمِيرَةُ الوَجْدِ ...... معشُوقَتِيسَيدةُ الأكوَانِحَبِيبَتِي .....سَوْداءُ العيُونِ ...... مَكْحُولَةٌأضَاءتْ بِنُورِ وَجْههَاالعَوَالِمَ بِأَسرِهَاوَطَوَتْ بيَمِنِهَا...... كُلّ أَزْمَانِ............تيَّمتني عيونهالما عبرت الى عيني بعينهافبَين جِفْنَيْهَا سَمَاءُ الوجْد صَافِيَةوالبَدْرٌ يَشُعُ نورَاًمن َسَوَادُ عُيونِها...........والحرير ينساب من شَعرُهَايداعِبُ ناصِيتييُهَدْهِدُنِي ........فَتَقَرّ عَينِي .....فِي سُّهَادِ سَهْرَانِولصَوْتُهَا.......الرَخِيْمُمواقع تلهب مَشَاعِريوتبْعَثُ الرُوحِ فيّبعثَ نَشْوَانِومن أوتار عودها المغانيولأناملهاتَسبيحةٌ ..... تَسْرِيبِصَداَهَا حياة الكائناتفَينْخَلِعُ قَلبِي عَن كُل وصْفٍ غَيرها.....فأفنىلأعبر بها ماجِنًافتستر بتلك العباءةكل مجونيفَيَا مَن تدَّعي فِي العِشقِ مَعْرِفَةًهَلْ تَعرِفُ بتاريخِ العشْقِمعْشوقَةً كمَعْشُوقَتِي ؟؟؟أَلْفُ طَعْمٍلَوَصْلِهَا فِي كُلِّ لحظَةٍوَ يَتبَدَّلُ حُسنها فِي كُلِّ آنِ؟؟؟؟ وبُكُلِّ طَرْفَةٍ ...... تُبَدِّلُأَشْكَالي وَ ألْوَانِي ؟؟؟؟فلَيْلايَ تَفَرَّدتْ بِالحُسْنِ كُلّهِوتَعَالتْ عَنْ ..... كُلِّ شيءٍفَلا مَثِيلَ لَهَا ..... أبَداًحَتَّى وَ لا فِي خَيَالِ العَاشِقَانِفَلا جميلٌ ولا قيسٌولا ابن ربيعةَ.....ولو اجتمعوا بسائرعشاقِ النِساء قاطِبةًعَلى أن يأتوا ببيتِ شِعْرٍلوصفِ حُسْنهاما استطاعوا... الثناءَبقولِ بيانِهِي الصَفَاءُ .....وَصَفُو الوجودِ مِن نَفَحَاتِهَاوجِنَانُ الخُلْدِ .....وَرِقَةُ الألْحَانهِي الحُبُّ ....ِهيَ رَمْزُ المَحَبَّةِتَآلَفَتْ فِيهَا قُلوبُ العَاشِقِينَمنظُومَةً كعُقُودِ الجُمَانِكُلَّ لَيْلَةٍ فِي قُرْبِ ليْلايأُمضِيْهَا.....وِدٌّ وَ وَصْلٌ وَ مَقَامٌوبرزَخٌ .... رُوحَانِيتَرِدُ عَلَيَّ فِي كُلِّ آنِيَةٍوَهيَ دُونَ انْقِطَاعٍحاضِرَةٌ بِوَجدانيأَحْرَقتُ دمعة ذِكريَاتِيمُذ عَرَفْتُها....وَأَخْلصْتُ لَهَا.....بوَجْدي ....و قلبي .....و كُلِّ كَيَانِيتَبَسَّمَت .....لَمّا أَفْضَيْتُ إِلَيْهَا..... بِكُلّ ما عِنديفهي العالمة من ذاك الأزل وقبلهفمعشوقَة الروح ....... ملهمتيطوتْ عُصُور الحب بفستانٍونبعُ المَحبَةِ .....عِندَهَا دَفَّاقٌ بِلا مِيزَانِلما تَسَربَلتُ بسِربالِ الوَجدِثِمَارُ الوِدِّ انحَنَتْ إلَيَّ ..... دَانِيَةبمقامِ الشُكْرِ وَ الإحْسَانِ*******لَيْلاي .....أَيَا حَبيبتِي .....أَيَا معشوقة الرُوحِ .....رُوحِيأَنْغَامُ الوَجْدِتنسَابُ......تَسرِي.......بِأَوْرِدَتِي.......بِذَرَّاتِ كَيْنُونَتِي ......و كُلِّ كيَانِي.....***حَبِيبَتِي ......زِيدينِي ......عشقَاً..... يَا عُيونِيفأنا فِي هَواكِ ....أحِنُّ إليْكِ ........ دون انقطاعٍوَ تَقَبَلِي مِنِّي رَمْزَ عِشْقِي ...... عِبَادَةًواغْفِري لِي جُنُونِي