الأربعاء ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم عادل سلوم

أنت سعيد وإلا حزين

الليل
غطا نهاري
بظلمته
عصر الغروب
من جلد الشمس
ندع
حبة موت
قابلت الموت
بصدري
يمكن أقضيهم
ويمكن أكمل موت
الصبح
بعد الفجر
ما شقشق
رفس
لجل يفلفص
من يد الليل
ومع آخر
طرف في ثوبه
ضحك
قال لي
لساك عمرك طويل
 
لساه الموت
مستنيك
لا صدرك
هيشله
ولا صبحك
يستني
شقشقة الفجر
والأرض المشتاقة
لخطواتك
رح تفتح لك ذراعين
يـ تقولك
مرحب مرحب
يا سعيد
يـ تقولك
القطر عدا وفاتك
تعالى في حضني
يا حزين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى