الاثنين ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم عادل سلوم

هات الكأس واشربي

معذرة
هات الكأس ... واشربي
إن دمعكِ
فوق الخدود ...
مطلبي
كنتُ لكِ
عشقا ومذهبا
وآبيتي أن تكوني مذهبي
ذاك الكأس ...
من يأسي
وذاك الشهد ...
في كأسي ...
أيهما تطلبي ... فاطلبي
علمتُ العشقَ
طريق عينيكِ
أيقنتُ ... أنهما ...
ملاذي ومهربي
أدخلتُ عينيكِ
دنيا العشاق
وجعلتُ خديكِ بحاري
وشفتيكِ مركبي
أسكنتكِ في العشق قصور
وشئتِ ... أن تهربي ... فاهربي
وضعتُ كلي ... بين يديك
وشئت أن تلعبي ... فالعبي
ذاك عشقي ... لكِ قدر ...
لكنك أبيتي ... رفضتي ... فاذهبي
سلي الأقمار ... في واديها
كيف .... يعيش ... العشاق فيها؟
سلي الأوطان ... عن وطن
للعشقِ
والعشاقُ ساكنيها
ما يوجد غير قلبي
لكِ أوطان تسكينها
ما يوجد غير حبي
ثمار تناديكِ تأكليها
كل أشيائنا ...
حبيبتي ....
تذكرنا ...
تناجينا ...
فأسليها
كم قصة حب ...
في خيالي ...
ليس غيرك فيها؟
كم قصة حب ...
معك ...
في الحقيقة ابنيها
كلما التقينا ...
ابدأها ...
وإذا افترقنا ...
ما بناهيها
هاتِ الكأس واشربي ...
فكل قصصي مذقتيها
هات الكأس واشربي ...
لا يوجد في العشاق مثلي ...
يشتهيك ويشتهيها
ماتت كل أحلام العشاق ...
في عينيك
بيديك قتلتيها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى