الاثنين ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨

أنثى تختصر العالم جميعا

بقلم: عبد الرحيم محمود
أيها القلب البخيل
ليس لي عنك بديل
 
أنا في عينيك شط
ووجودي لا يزول
 
أنا رمل الشط مولاتي
وأنفاس السهول
 
أنا موج الموج في عينيك
في الليل الطويل
 
قلت أهواكَ ؟ أم احجمت
فهيهات الرحيل
 
قلت حبا أم غدا همسك في
صمت الأصيل
 
فأنا في شفتيك اللوز والعناب
والشهد الجميل
 
كنت فنجاني أو انكسر المجداف
في الموج البخيل
 
سأكون الحب يا صبري
وأنا لن أستقيل
 
سوف أمضي فيك مثل النسمة الحرى
على وجه النخيل
 
أرتوي منك الجفاف المر من
صمت يطول
 
أنا عطشان ونهر الحب يجري قرب بيتي
ما السبيل؟؟
 
كي يكون النهر شرياني فقد ذبت
وأشقاني العويل
 
كيف السبيل إليك قولي أخبريني
ما السبيل ؟
 
لن ينتهي حبي فعمري في
محياك الجميل
 
كان لي حقلا من الحنطة،
في الخد الأسيل
 
ما جرى حتى يفر الحب من همسي
ومائي السلسبيل
 
صمت الليل وغاب النجم ما عادت
خيولي للصهيل
 
أرتجي همسا ليروي شفتي من همسة
تروي الحقول
 
لم أجد بعد الندي يا حلوتي شفة
تروي الغليل
 
لم أجد بعد من الأنهار ماء كي يداوي
النبض في القلب العليل
 
أسكريني حطميني، فتفتي طيني، فإني عن هوى عينيك
إني لن أميل
بقلم: عبد الرحيم محمود

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى