الخميس ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
أنوال
مهداة إلى الدكتور الشاعر الأب الحنون أحمد علوش أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب «بني ملال» المغرب
على ظهر حصان بربري أصيل، كأنه نور يمشي على حوافر.. رفع بندقيته التقليدية نحو جيش كالجراد مسلحا بالسموم والنيران، فأشار لرجاله بطرفة عين.. فإذا بالجبال صارت دخانا وبارودا ونقع حوافر الجياد وصياح الجنود.. فترى الموت يشرب الدماء والأرواح والأغلال والسلاسل تزينت لتوضع في معصم «سلفستر» وجنده الأسرى.. وخر «عبد الكريم» وجنود الله ساجدين.. سجود الخالدين..