الخميس ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
أينَ طيفكَ يا ابى؟؟
ما جالَ فى خاطرى أنى سأُرثيكفما كتبتَ الشعرَ إلا لعينيكَ يا أبىفما عاد شىءٌ يُبكينىلم تعد لغةُ الطيورَ لتُطربنىذهبَ الفجرُ ..دون أن يُخبرنىذهبتَ يا أبى ...زنابقٌ بحريةٌ تشاركنى عتابكَ يا أبىقتلَ الحزنُ أسوارَ مناعتى العنقاءِطفلتى اهٍ كم اشتقتُ إليهاحضنتَ يدى لتعبرَ بى دنيا لا أدرى ما فيهاسرتَ بى رويداً رويداً كى لا ُتعثِرنى الارضَ بحوافيرهاسألتُكَ يوماً عن سيفاً طعنَ فؤادى......أتدرى ما كان جوابُك يا حانى ؟؟لنُبادلَ قلوبَنا لتنعمى بقلبىَ الشافىُخذى رموشى و حيكيها منديلاً لدمعكِ الغالىلقد نسيتُ بكَ الدنيا و ما فيهاتحنو لتُنسى روحى ما يضنيهالا أستطيع بكَ وصفاً ولا تشبيهاهمسٌ أنت ُيداعبَ أذنى و يحاكيهاكما النسيمَ يوشوشُ زهرةً ليوصيهاُترى بعدك سأسمعَ هذه الأنغامسأرى قزحاً يُزين عابراتِ الأيامإن غاضَ حبرى بأوراقى فلا يلومنى الإبهاممخثرةٌ أحلامى كما الدمِ بعد إقتلاعِ الأرحامقل لى أين اذهب بعدَ أن واراكَ الترابقل لطيوركَ النورسية تواسى عيونىَ و الأهدابالله ..لن أطرقَ باباً غير هذا البابوداعاً يا أباً بحنانهِ سلبَ الألبابوداعاً يا أمير الأحباب.....