السبت ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
أين أنتم يا حلفاء (نيوتن)؟
كعادةِ أي رجلٍ يريد أن ينام..
استلقيتُ على سريري الخشبي..
أحسستُه يبحر بي بعيداً..
في البداية خلتُه سريراً خشبي..
أو أنّه قاربٌ وخلته سريراً خشبي..
ولكنّني مازلتُ لا أحلم!..
أحاول التثبت من الحقيقة..
لأجدني في سكرات الإنتشاء..
فـأنا أبحر في ذاك المحيط..
حيثُ امتزاج الألوان..
المستقبل والطفولة والوداعة..
لازال قاربي يُبحر..
ومازلتُ أدوّن ملاحظاتي..
كطالب عشقٍ يرى الطبيعة بلا قوانين..
وينوي التمرّد على ثوابت المعادلات..
فأين أنتُم يا حُلفاء (نيوتن)..
عن حدقةٍ تتمرّد على (الفيزياء)..
فهل قد رأيتُم سراباً لامعاً في عينين؟!.
آسفٌ يا أنتِ..
أبحرتُ فيكِ بلا إذنٍ..
وهمستُ لكِ بلا حقٍّ..
فشاطئكِ يُغريني..
ومحيطكِ ينهبني..
فكوني ليس لأجلي جميلة..
كوني لأجل سبقي في (الفيزياء)..!.