الأربعاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
أين دربي؟
من ديوان: حقائق الأشياء
قَدْ أَطَعْتُ الهَوى بِعِصْيانِ ربِّيوتَخلَّيْتُ عَنْ مَقامِي بِذَنْبِيوَتَباعَدْتُ عَنْ جَمِيلِ السَّجاياوَتَمادَتْ خُطاي في كُلِّ دَرْبِأَيْنَ دَرْبِي؟ وَأَيْنَ صارَ فُؤادِي؟شَطَّتِ الدَّارُ .. والْمَزارُ بِقُرْبي*يا ذَلِيلاً وَقَدْ خُلِقْتَ عَزيزًاكَيْفَ أَصْبَحْتَ لِلْحَضِيضِ تُلَبِّي؟وَاعَناءً .. عَجَزْتَ تُلْجِمُ نَفْسًاوَتَبِِعْتَ الأَغْيارَ في كُلِّ ضَرْبِكَيْفَ أَصْبَحْتَ هَكَذا وَقَدِيمًاكُنْتَ أَقْرَرْتَ وَادَّعَيْتَ لِحُبِّ؟*مَنْ لِرُوحٍ غَدا غِِذاها مَرارًابَعْدَ سَدْلِ الخِمارِ في حالِ كَرْبِ؟قَدْ تَخَلَّتْ .. وَقَبْلُ كانَتْ تَحَلَّتْوَيْلَها!.. أَصْبَحَتْ بِحالَةِِ سَلْبِرَبَّها .. مَنْ لَها سِواكَ مُجِيرًاوَمُعِيدًا مِنْ بَعْدِ سَلْبٍ وَنَهْبِ؟