إبراهيم الكوني
مقدمــة
ولد أديبنا إبراهيم الكوني بلكاني في 7 اغسطس 1948 بالحمادة الحمراء في الصحراء الكبرى التي عشقها وكتب عنها أجمل الروايات، ودرس أديبنا الكوني الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجنوب الليبي (فزان) وأكمل دراسة الماجستير في العلوم الأدبية بمعهد غوركي للأدب العالمي بموسكو عام 1977.
نتاجه الأدبي
لا يخفى على أحد هذا الكم الهائل من الروايات الجميلة والتي تحدث فيها عن الصحراء وسحرها، بل كتاباته عن الصحراء جعلت له كل هذا التميز. التقينه في مهرجان الرواية العربية لعام 2003 بالقاهرة برغم أن الفرصة لم تكن سانحة للحديث معه إلا أني وجدته في منتهى التواضع، وكان محط إعجاب وتقدير الجميع، حتى إن الشاعر الكبير أستاذنا عبد الرحمن الأبنودي أشاد به من خلال اتصال معي على هامش هذا المهرجان، وكان من المرشحين لنيل جائزة هذا المهرجان.
نشر أديبنا الكوني نتاجه الأدبي بعدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية والعالمية، من بينها فزان والبلاد والفجر والحرية والميدان والحقيقة وليبيا الحديثة والإذاعة وطرابلس الغرب والفجر الجديد والأسبوع الثقافي والأسبوع السياسي وبيروت المساء والكفاح العربي والصداقة باللغة البولونية، وحضر الكثير من الملتقيات والندوات والمهرجانات الأدبية، من بينها مؤتمر الأدباء والكتاب الليبيين الأول عام 1968 والمؤتمر الثاني عام 1973 وملتقى القصة عام 1974 ومؤتمر الأدباء العرب بليبيا عام 1977ومؤتمر الأدباء الشباب بطشقند عام 1976وندوة الحوار العربي بالنمسا وندوة حول النزعة الصليبية الجديدة بألمانيا عام 1983وندوة حول رواية السحرة بأبي ظبي عام 1995 ومؤتمر ثقافة البحر المتوسط بألمانيا عام 1996.
حياته العملية
عمل أديبنا الكوني بوزارة الشوؤن الاجتماعية بسبها، ثم يوزارة الإعلام، فمراسلاً لوكالة الأنباء الليبية بموسكو عام 1975، فمندوب جمعية الصداقة الليبية البولونية بوارسو عام 1978، ورأس تحرير مجلة الصداقة البولونية عام 1981 ومستشاراً بالسفارة الليبية بوارسو عام 1978، ومستشاراً ثقافياً بالسفارة الليبية بموسكو عام 1987ومستشاراً إعلامياً بالمكتب الشعبي الليبي بسويسرا عام 1992، وقدم كذلك للإذاعة العديد من البرامج المسموعة من بينها (خدعوك فقالوا) عام 1969، وبرنامج بعنوان (الثقافة للجماهير) عام 1969كذلك.
الكوني في الإعلام العربي والعالمي
نال أديبنا الكوني اهتماماً منقطع النظير بوسائل الإعلام العربية والعالمية المسموعة والمرئية منها والمقروئة، وأجريت معه عدة لقاءات أدبية في العديد من الصحف والمجلات العربية بينها الأسبوع الثقافي وليبيا الحديثة والإذاعة والكفاح العربي والثقافة العربية وعدد من الصحف العالمية، وكتب عنه عدد كبير من النقاد العرب والأجانب من بينهم إبراهيم عبد المجيد ورفعت سلام وفاروق عبد القادر، وتناولت أعماله الروائية عدة صحف ومجلات عربية وعالمية من بينها الحياة والمصور والعربي الكويتية والعرب اللندنية والشرق الأوسط والسفير والكفاح العربي وأدب ونقد والناقد والنهار اللبنانية.
مؤلفاته
له العديد من المؤلفات والتي ترجم بعضها إلي لغات أخرى، وسمعت من أحد المهتمين بقراءة أعمال الكوني أن رواية التبر ترجمت إلي اللغة الألمانية وأنتج منها عمل سينمائي ومؤلفاته هي:
1- ثورات الصحراء الكبرى دار الفكر 1970
2- نقد ندوة الفكر الثوري دار الفكر 1970
3- الصلاة خارج نطاق الاوقات الخمسة دار الكتاب العربي 1974
4- ملاحظات على جبين الغربة دار الكتاب العربي 1974
5- جرعة من دم الدار الجماهيرية 1983
6- شجرة الرتم الدار الجماهيرية 1986
7- التبر دار الريس 1990
8- القفص دار الريس 1990
9- نزيف الحجر دار الريس 1990
10- السحرة جزئين المؤسسة العربية للدراسات 1994
11- خريف الدرويش المؤسسة العربية للدراسات 1994
12- المجوس جزئين دار تاسيلي 1991
13- الوقائع المفقودة من سيرة المجوس دار تاسيلي 1991
14- ديوان النثر البري دار تاسيلي 1991
15- فتنة الزؤان (ثنائية)المؤسسة العربية للدراسات 1995
16- الخسوف (رباعية) دار ابي ذر الغفاري 1989
17- الفم الدار الجماهيرية 1996
18- الربة الحجرية الدار الجماهيرية 1996
19- وطن الرؤى السماوية الدار الجماهيرية 1997
20- الخروج الاول دار تاسيلي 1992
21- صحرائي الكبرى المؤسسة العربية للدراسات 1998
22- بر الخيتمور المؤسسة العربية للدراسات 1998
23- عشب الليل المؤسسة العربية للدراسات 1998
24- واو الصغرى المؤسسة العربية للدراسات 1998
25- الناموس المؤسسة العربية للدراسات 1998
26- الدمية المؤسسة العربية للدراسات 1998
27- الفزاعة المؤسسة العربية للدراسات 1998
28- ديوان البر والبحر دار الملتقى 1999
وله العديد من المخطوطات.
مشاركة منتدى
17 شباط (فبراير) 2014, 16:59, بقلم zizou
جرعة من دم