الأربعاء ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم محمد محمد علي جنيدي

إلى بقاع النور

يحنُّ إلى بقاع النُّور قلبي
وأدعو ربَّنا الرحمن حسبي
يبيت الحلم ملء الرُّوح منهُ
كذا بالرُّوح ألقى الله ربِّي
فيا ساعٍ إلى العصيان دهراً
ويا من تشتكي أوجاع كربِ
تعالوا نُسْكِن الأرواح روضاً
ألا بالذِّكر نُرْوَى عذب حُبِّ
أنا المخلوق كم أهدرت عمراً
أنا من صار ملء الرأس شيبي
فكيف الأمر إن أبقيت إثماً
ليومٍ فيه لم يُشْفَع لتَوْبِ
أفق يا من عرفت الله واجمعْ
شتات القلب تبصر نور قلبِ
وعَد لله إنَّ الوصل نورٌ
ونور الله لا يُؤْتَى بذنبِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى