

إليْكَ الشــوقُ. يا قـمــــراً تَجَـــلاَّ سنا...
إليْكَ الشــوقُ. يا قـمــــراً تَجَـــلاَّ
سنا وجــهٌ بـمـن أحْبـبتُ، هَـــــلاَّ
كأنكَ قَـــادحٌ، مـن وجــــهُ خلـي
ونورُكَ مـــن مـباسـمـهِ ، أطَــــــلاّ
أأنت البدرُ أم هيَ في سـمـاهــا؟
تضاهـــا حُسنهــا، غُــرًا، وشَكــلا
أراهــا وهي في الأفلاك.. كــونٌ
وفي روحـــي فضاءً ، مُستـقـِلاَّ
وتلكَ السُحـبُ.تَلثِمُ مـا بدأ مِـن
بهى خَـــدٍ، ببارِقِ مـــا أسْــــــلاَّ
فيا "بدرُ الغــــرام" أراك مـثلي
لدى الأفـاق تشكــوا الحب ذُلاَّ؟
أهيمُ . كمــا تهـيـمُ بك اللــيالي
لعاشقةٍ ، بِـهــا أشْـتفُ وَصْــــلا
إذا مــابتُ أشـجُـوهـــا، بصمتٍ
يحنُ لها الفـؤادُ، حَنينَ. طِفــلا
فأتلوا، من رِياض السحـــر آيٌ
بهـا رُؤس الجبال هَـوَتْ، جِبِلاَّ
لهـا طيبٌ، كـأن الـورد أضحى
بإبطيْهــا، شَـــذى طيـبـاً وفُـلاَّ
لهـا أفنانُ، فِـردوسٍ تَرامـت
بصدرٍ، كم لهُ النهـدانِ صلى؟!
عـشقـتُ نعيم فـاتنـتي . وإني
بهــا دون الحـياة ، فَنىً أَفـــلاَّ