افتتاح مبنى فاست لينك للتجهيزات الفنية لتعزيز قدرة الشبكة لمواجهة الظروف الطبيعية

افتتح المهندس عمر الكردي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنى يوم الأحد 30 يوليه تموز مبنى فاست لينك للتجهيزات الفنية الواقع في منطقة أبو علندا والذي شيد ضمن خطة الشركة لتعزيز قدرة وكفاءة الشبكة وإدامة الحد الأدنى من الاتصال عند مواجهة الظروف البيئية والطبيعية الصعبة فضلا عن مواكبة التطور المتسارع في تكنولوجيا الاتصالات.

وقال سعد ناصر مدير عام شركة فاست لينك، إحدى شركات مجموعة الاتصالات المتنقلة إم تي سي، ان هذا المشروع يأتي في إطار التزامنا بتوفير اتصالات خلوية قوية ومتصلة وذات كفاءة عالية لكافة المواطنين في كافة الظروف،.

وأضاف ان هذا المشروع جاء كمقدمة لسلسلة خطوات تم التخطيط لها بدقة من قبل الشركة وفق جدول زمني يتوافق مع تطلعات المشتركين الخدمة الأفضل وبشبكة قوية ذات اعتمادية وجاهزية عاليتين توازي المقاييس العالمية في مجال الاتصالات.

وتابع يقول ..ان تشييد هذا المبنى يشكل عنصرا بارزا من عملنا و يمثل حرصنا في فاست لينك على توفير جميع مقومات البنية التحتية المتطورة والمرافق المتميزة لخدمة مشتركينا على أفضل وجه، وإعطاء صورة مشرقة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة،والذي يعد من الأسواق المتطورة جداً في المنطقة لجهة ما يقدم فيه من خدمات توازي ما يقدم في الأسواق العالمية.

وكشفت فاست لينك النقاب عن قيامها خلال العام وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان وأمانة عمان والبلديات بإنشاء كيبل للألياف الضوئية (Fiber Optics) والذي سيمتد من جنوب عمان الى شمالها وصولا الى العقبة بحيث يتم تنفيذه على أربعة مراحل تنتهي في 2007 المقبل ليكون المشروع الأكبر من نوعه في المملكة

وتوفر شبكة الألياف البصرية سعات استيعابية كبيرة وتقدم الحلول المناسبة بأسرع وقت ممكن، وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة على خدمات الاتصالات، كما توفر الشبكة مسارات بديلة لحركة الاتصالات في حالة حدوث أي عطل في الكوابل الى جانب إنها تعمل على مواكبة النمو السريع في أعداد المشتركين في الاتصالات الخلوية.

وأشار ناصر أنه تم استثمار مبالغ ضخمة على تطوير الشبكة وتحديثها بما يتناسب مع حجم الزيادة في أعداد المشتركين ونوعية الخدمات الجديدة المقدمة.كما تم إجراء بعض أعمال التوسعة للشبكة تمهيدا لإطلاق عدد من الخدمات الجديدة والمتطورة وذلك في إطار إستراتيجيتنا الهادفة لإحداث نقلة نوعية في سوق الاتصالات الخلوية في المملكة وتقديم خدمات حديثة تواكب آخر التطورات العالمية وتخدم كافة القطاعات في المملكة.

وأكد على الأهمية الكبرى المعلقة على قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في المنطقة والعالم وذلك لأهمية الدور الذي يلعبه هذا القطاع في زيادة الإنتاجية ورفع معدلات النمو الاقتصادي إضافة الى توفير فرص عمل جديدة مشيرا أن فاست لينك حرصت على المساهمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي وتطوير شكل ومفهوم الاتصالات في المملكة وذلك بتبني أحدث التقنيات العالمية وأفضل الخدمات في مجال الاتصالات المتنقلة.

وقدم المهندس موسى عياصرة مدير المشروع شرحاً وافيا عن المبنى مشيرا أنه يتألف من ثلاثة طوابق بمساحة بناء إجمالية تصل الى 2000 م2 مقام على قطعة أرض مساحتها (1561) وترتفع على سطح البحر بمقدار 990م. وخصص الطابق الأرضي لاحتواء أنظمة الطاقة الكهربائية الرئيسية ولوحات القواطع ومولدات احتياط عدد (2) بقدرة 500KVA Each بالإضافة لأنظمة المساندة DC Power System التي من شأنها إبقاء الأجهزة عاملة لمدة تزيد عن عشر ساعات وذلك في حال انقطاع التيار.أما الطابق الأول فخصص لاستيعاب المقاسم وتوابعها وأنظمة تكنولوجيا المعلومات ، وخصص الطابق الثاني لاستيعاب أنظمة التراسل TXM System ووحدات توزيع قنوات الاتصال DDF وهي الأقرب الى سطح المبنى حيث توجد الأبراج والهوائيات.

وبين عياصرة أن تشييد هذه المحطة جاء ضمن خطة شركة فاست لينك لتعزيز قدرة وكفاءة الشبكة وإدامة الحد الأدنى من الاتصال عند مواجهة الظروف البيئية والطبيعية الصعبة ولمواكبة التطور المتسارع في تكنولوجيا الاتصالات، ومشيرا ان هذا المبنى يأتي كمقدمة لسلسلة خطوات تم التخطيط لها بدقة من قبل الشركة وفق جدول زمني يتوافق مع تطلعات المشتركين الخدمة الأفضل وبشبكة قوية ذات اعتمادية وجاهزية عاليتين توازي المقاييس العالمية في مجال الاتصالات.

واليوم تمتلك فاست لينك أكثر من 1400 موقع خلوي تضمن تغطية متصلة لأكثر من 99,9% من المناطق المأهولة في المملكة موفرةً للأردنيين تغطية من أدنى البلاد إلى أقصاها. كما أن جودة التغطية الداخلية فاقت المعايير العالمية بفضل العدد الكبير لمحطات التقوية المصغرة التي نشرتها الشركة في معظم أرجاء البلاد.