الأربعاء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم
اكتشــــــاف
أخيراًعرفْتُ الطريقَ إليكِ،.رفعْتُ الحصارَمضيْتُ بشوقٍوأعلَنْتُ عمقَ انتمائي.ألستِ المفاتيحَتبعثُ فيَّ اشتعالي؟.* * *مضيْنا معاًللطريقِ الطويلْ.يقولون عنهُ:عسيرٌ عسيرْ.أماتَ الكثيرَوأُغْلِقَ في وجهِكلِّ عتيدْ..* * *مضيْنا إليهِيُحَرِّقُنا الشوقُوالحبُ والمستحيلْأتُطْفئُنا لحظَةُ النزفِأمْ أَنَّها تَصْطَليقبلَ أنْ يستقيم الطريقْ.؟.* * *وصَلْتُ إلى مقلتيكِعلى مركبٍ من ضياءِ..أتيْتُكِ عندَ انشطارِ الصديقْ.أحومُ طويلاً.على ساعديكِدمي يَعْزفُ اللَّحْنَدمعي بقايا بريقْ..أقبِّلُ ثَغْرَ الرصيفِ المسافِرِبينَ الجفونِوقبل اشتعالِ الحريقْ..* * *أسيرُ إليكِجريحاً كأمسيقويّاً كيومي.تسلَّحْتُ دوماًبدفء اليقينْ.أسيرُ لأحْضُنَحَبْوَ الوليدِ.أطيرُ إليهِ اشتياقاًأُطيلُ جناحَ الشريدِ.لأبْعَثَ فيهِ الوميضْ.وليسَ أماميسوى بارقيكِ،.وهذا الزمانُيفرِّغُ أكداسَهُفي الحكايا.يجرِّدُ ثوبَ الضياعِويكشِفُ غَدْرَ الصحابْ.* * *سآتيكِ غيثاً خجولا.عرفْتُكِ فوق النقاءِوفوق الرِّياءِ..ولكنْ كفَرْنامَرَقْناأضَعْنا الطريقَ الحَلالا.وها نحنُ عُدْناإلى راحَتَيْكِ،فكوني ترابَ المواسمْ.وكوني وسادةَ كلِّ مسافرْ..