الجمعة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤
بقلم
الاحتراق ينذر بالخلاص
– 1-
جرِّبيأنْ تستبيحي ظُلمَةََ الحرفِوأنْ تَعْتَقِلي تلكَ المخاوفْ.أَبْحريفي فَيْءِ صَمْتٍمُسْتَقِرٍّ في الشِّفاهِ.مُسْتَحِمٍّ بالنوائبْ.-2-جَرِّبيأنْ تَتَلظِّي بجراحيأنْ تعومي في حروفيكالسحابِ.أنْ تعيديلي ظلالَ القلبِ ،بعد النزفِ هلاَّنتماهى بالعناقِ..؟-3-جرِّبيتمزيق وقتي،يزرعُ الخوفُ الضَّياعا.وخنوعي كالعناكبْ.أرسليني عندليباًيشتهي لثْمَ القصائدْ.بادلينيرعشةَ الروحِصلاةَ الومضِ ، والرفضِلأنِّي مُسْتطيبٌ للرقَادِ..كشراعٍتَلْطِمُ الأمواجُ خدَّيْهِوتذرو قلبَهُفوق الرِّمالِ..دفِّئينيدونَ خوفٍ من رقيبِاسحبيني من شرايينيومن جذر الشَّتاتِ..لم أعدْ ذاكَ المغامِرْ.فاستعيني بالقصيدة..ذاك جرحي نَخْلَةُتُسْقِطُ رطباًونميراً.تتلَوَّى من ضياعٍفي النبوءة..-5-حاولي أن تستهينيبدموعٍ، لم تكنْإلاَّ جسوراً للموائدْ.ونسيجاً تحتميفيه الحرائرْ.نرتديهِ لخريفٍوطَّنَ الأحزانَدهراً في القبائلْ.مزِّقينيمن سُباتيلي وليدٌ ، وحبيبٌمرَّغوهُ بالبشائرْ.-6-استفيقي كوميضٍكسماءٍ صدرُهايسكبُ عشقاًووعوداً بالمواسمْ.أستميحُ الأرضَ، والأهلَلأنِّي قد سكنْتُ الخوفَحتَّى اعتَنَقَتْ روحيدروبَ الصَّغاره.-7-من يقودُ الدَّرْبَ،يسقي أغنياتييبعث النارَ؟فؤادي في انتظارٍ للشروقِامنحينيضحكةَ الأطفالِ يوماًثُمَّ قولي : كان وهماًمُسْتكيناً للهروب..قد نَفَخْتُ الروحَ فيهِ،فتشظَّى كالبروقِ.صارَ صَقْراًلا يجارى في الخطوبِ..