الجمعة ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
الجراح الغوائر
فديتك يامن لم أُسَمِّ فلا تُرِىغريمك ذلى فى هواك المحاصرىصلينى ولو إفكا وزورا فإننىسئمت حديث المستفز المناوريسائلنى ماذا أفدت بحبهاسوى الهم والأوجاع عبر الدياجر؟عساه يرى فى وصلك الإفك رادعافيسكت .تكفى غصة فى سرائرىإلام أرى النكران فيك سجيةوإنى لأوليك فيوض مشاعرىفأنت التى مذ كنت فى فلك الصبامحياك منقوش على لوح خاطرىوعَلَّمَتِ الأيام فى صفو مهجتىوأِصْمَتْ فؤادى بالحظوظ العواثرلتوهى جهادى فى سبيلك تارةوأخرى لتغرينى بقطع الأواصرفما ردنى عن صون ودك فعلهاالمخزى على رغم الجراح الغوائروكيف يروق القلب-غيرك-مألفووجهك راسى فى قرارة ناظرىفأنت التى يُسْتَقْبَحُ العيش دونهاولو مفعم بالمبهجات النواضروأنت التى ما أمسكت قلمى يدىلتكتب إلا كان إسمك حاضرىعلى كل أوراقى أرى منك صورةحروفك قد زانت جميع دفاترىوأنت التى لولا هواها أبثهلما ورمت خدى أيدى العساكرفهل لى منك يا بلادى التفاتةفلست على ذاك التجنى بقادر