يا قبلة القلب والآمال أجمعها
أما علمتِ بأن الروح تهواك
إنى وإن كنتِ عنى غير سائلةٍ
لا أستطيع ابتعادا عن محياك
أخاف أن تشعرى نحوى بعاطفة
ولا ترانى قريبا منك عيناك
وقد يطولُ على الأيام جَهْلُكِ بى
لكننى والذى بالحسن سَوَّاكَ
لن ينقضى لو بأثواب ممزقة
من التَّجَلُدِ سَعْيِّى نحو مرماك
عساك أن تُطْفِئِى بالوصل منك لظى
يُذْكِى جِمَارَ الأسى فى قلبى الباكى
لا تحسبينى أعلنتُ الذى اسْتَعَرَتْ
أحشاى منه ولم تُسْعَفْ بِرَيَّاكِ
فلا وَحُبِّيكِ لو قاسَيْتِ ما وَجَدَت
نفسى من الوجد أبكاكِ فأدماكِ
لو أن أَبْلَغَ ألفاظى تُعَبِّرُ عن
أدنى عذابى لكنت البائحَ الشاكى
لكن ما بى تسامى أن يُحِيطَ به
لفظٌ.. فصمتى ضَنَى . يا ذُلَّ مضناكِ