السبت ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
قبلة القلب والآمال
يا قبلة القلب والآمال أجمعهاأما علمتِ بأن الروح تهواكإنى وإن كنتِ عنى غير سائلةٍلا أستطيع ابتعادا عن محياكأخاف أن تشعرى نحوى بعاطفةولا ترانى قريبا منك عيناكوقد يطولُ على الأيام جَهْلُكِ بىلكننى والذى بالحسن سَوَّاكَلن ينقضى لو بأثواب ممزقةمن التَّجَلُدِ سَعْيِّى نحو مرماكعساك أن تُطْفِئِى بالوصل منك لظىيُذْكِى جِمَارَ الأسى فى قلبى الباكىلا تحسبينى أعلنتُ الذى اسْتَعَرَتْأحشاى منه ولم تُسْعَفْ بِرَيَّاكِفلا وَحُبِّيكِ لو قاسَيْتِ ما وَجَدَتنفسى من الوجد أبكاكِ فأدماكِلو أن أَبْلَغَ ألفاظى تُعَبِّرُ عنأدنى عذابى لكنت البائحَ الشاكىلكن ما بى تسامى أن يُحِيطَ بهلفظٌ.. فصمتى ضَنَى . يا ذُلَّ مضناكِ