الجمعة ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
الجرح المنتصر
تيهي على الجرح يا بغداد واحتدمـيبالثائرين، وصونـي حرمـة القيـمنـاراً تلظـى فـؤادي كلمـا هتفـتآه لتنكـر مـا ألبسـت مـن تهـميستلُّني من سبـات الوجـد طيفكـميهفو مع الآه ، يستعلي علـى الألـمما نال من عزمكم جـوعٌ و لا ظمـأٌولم يرعكـم وعيـد البطـل والظلـممجد لبغـداد كـم تسمـو شمائلهـاشمساً تشعشع في صبحٍ بـلا ظلـميا ويح دهري لم يسلم لديـه هـوىًمن بعد سحرك هام الحب في النسـمراحت تدغدغـه الأوهـام، مسرجـةًمجد العروبة يـوم الأسيـف القضـموبات يسأل بعض العـرب لـم وأدواأسمى المروءات، مجد الأعصر القدمأيـام يعـرب للتـاريـخ ملحـمـةسفر من العـز خطَّتـه حـروف دمضاقت بنا، اليـوم أطمـاع تهدهدنـاتأنـق الخـزي ألوانـاً مـن السـأمملَّ التخـاذل مـن تكـرار صورتنـانعلـل النفـس بالأوهـام والحـلـمنخادع العـز طيفـاً فـي ضمائرنـاونطلب النخوة الخجلى مـن الرمـمنغضي على العار خوف الصحو يلفحناونستسيغ رغيـف الجـور والجـرمجزَّت مضاميـن أمجـادٍ، ووحدتنـاتختال بالغمـد ، لا بالصـارم النهـمنطـوع القيـم العلـيـا، نقزِّمـهـاويوشَم العُمْـر بالشكـوى وبالسقـمكم حمحم الدهر ممروراً، وصاح بنـاهبوا بنـي حمـاة الحـق والحـرملعلهـا سيـر الأبـطـال تحفـزكـمدوماً إلى العزم ، يا أسيـاف معتـزمهبوا بني يعـرب، سلّـوا عزائمكـمهي السيوف وأذكوا صولـة الهمـمتباركت همـم الأبطـال مـا وهنـتفي كـل مزدحـم تجـري ومقتحـمفي باب خيبر سـر الديـن مؤتلـقوعند حطيـن لاحـت لمعـة العلـمأبطالنا الشـم، يـا مجـداً لوحدتنـايا معقل العز، يـا حصنـاً لمعتصـمهلا رددتم صهيل الأمـس، نسرجـهونعتلـي صهـوات الأخيـل الدهـمأحبتي يا حمـاة القـدس، يـا أُسُـداًساحات غـزة تغلـي بالـدم العـرمتنضَّـرت أرضكـم طيبـاً، وغاليـةنـور الشهـادة يهـدي كـل منتقـميستبسلون علـى الجُلَّـى ويحفزهـمحب الجهاد ونبض في الفـؤاد ظمـيويهتفون: لئـن حلّـت بنـا محـنتبقى الشهادة دومـاً حكمـة الحِكـمساروا إلى الموت قلت العرس غايتهميا طيب مستشهـدٍ للمـوت مبتسـمهذي دمشق وذي بغداد نبـض دمـيهما غرامي، وقلبـي غيـر منقسـمأسرجت حلمي مـن لبنـان، يحفـزهنصـرٌ يباركنـا، يـا أُمَّـة الأمــم