الأحد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤
بقلم
الحزب
خيمة
تمرح الريح فيها
وتنمو الطحالبْ.
على ضفتيها
يعسكر صمت رهيبٌ
ويثكل روح السياسة رهط العناكبْ.
فلا نأمة
يستجير الفؤاد بها من عتو الرمادْ،
و لا ومضة
تشهر السيف ضد الدجى
كي تشج الجمادْ.
ويمتدّ في الأفق ثَمَّ سؤالْ
الأسى ملؤه والسعالْ.
و يبقى على الهامش الشعب
يشرب زيف الشعارات
يركب موج الخيالْ/
مسك الختام: