الثلاثاء ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤
الحزنُ سرمدٌ
حسام الدين قبردي
هو الحُلمُ يُسقى حميم البلاءفيُجدِبُ من خُضرةِ الاشتهاءويُمسى هشيماً تُذَرِّيهِ ريحٌفَتُلحِدُهُ في بطونِ العراءْهو القلبُ كم سوَّدَتْهُ الدواهيوكم سرمدتهبِحزنِ المساءْفكُلُّ الصباحات قد كفنتهااللياليوكلُّ الليالي شقـــــاءوكلُّ الأراضين ضنتبقبرٍ لِحُزنيولم يبق غير السماءْوحتى طيورُ الأمانيعِجــــافٌتروحُ خماصاًبغيرِ الغناءْوتبني من اليأسِعُشَّـــاًبغُصنيوتُفرِخُ منيمُسُوخَ الفناءْسواءٌ دموعيوفرحيوجُرحيوترحيوكلُّ المعانيســـــــــــــواءوكلُّ المساءاتلي خائناتٌوكلُّ التفاؤلمحضُ هُراءْأكد المسير لأشلاء فجريفتسقط خطويوراء الـ وراءتبورُ بروحيرياضُ التشهيسوى شهوةِ الموتِوالارتقاءْ
حسام الدين قبردي